20-2-2018 | 16:16
أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية، آمبر رود، أن بريطانيين يُزعم أنهما انضما لتنظيم داعش، قد يعودان إلى بريطانيا للمثول أمام القضاء.
وقالت رود - في تصريح نقلته صحيفة "جارديان" البريطانية اليوم الثلاثاء - "الشيء المهم هو أنه تم اعتقالهما (البريطانيان) وأنهما سيمثلان أمام القضاء".
ولم تذكر رود، مكان محاكمة البريطانيين؛ غير أنها أكدت أنها مقتنعة تمامًا وتلتزم تمامًا بالتأكد من محاكمتهما، مؤكدةً أن أمن المملكة المتحدة سيكون له الأولوية دائمًا.
واستبعد وزير الدفاع البريطاني، جافين ويليامسون، إحضار البريطانيين، (ألكسندا كوتيه والشافعي الشيخ)، إلى بريطانيا واللذين يشتبه في انضمامهما للجماعة التي يطلق عليها "بيتلز" التابعة لداعش.
وقال ويليامسون إنه لا يريد عودة البريطانيين إلى المملكة المتحدة، وذلك عقب محادثات أجراها مع نظيره الأمريكي، جيمس ماتيس، فيما يخص المسألة التي تهدد بحدوث خلاف دبلوماسي، إذ تؤيد الولايات المتحدة محاكمة مسلحي داعش في بلدهم الأصلي.
وأفاد تقرير نشرته صحيفة "تايمز" البريطانية بأنه تم تجريد البريطانيين من جنسيتهما؛ بيد أن وزارة الداخلية البريطانية رفضت أن تؤكد هذه التصريحات رسميًا.