أعلن السفير الماليزي لدى إندونيسيا زهرين محمد هاشم، اليوم الأربعاء، أن ماليزيا وإندونيسيا ستناقشان بالتفصيل إجراءات جديدة لاستقدام العمال من إندونيسيا تتعلق بالتعيين والرواتب والحماية.

وأكد زهرين - وفقًا لوكالة أنباء "برناما" الماليزية - أن المناقشة بين وزارة الموارد البشرية الماليزية ومثيلتها الإندونيسية سوف تتناول آليات جديدة تتعلق باستقدام العمال الإندونيسيين في شهر أبريل المقبل.

وسيوجه زهرين دعوة نائب رئيس الوزراء الماليزي الدكتور أحمد زاهد حميدي، لوزير العمالة الإندونيسي محمد حنيف ذاكري؛ لمناقشة قضية العمال الإندونيسيين في ماليزيا.

وأوضح السفير الماليزي أن مذكرة التفاهم بشأن استقدام العمال الإندونيسيين قد انتهت فترة صلاحيتها في 2016، وأنه سيجري اجتماعًا مع محمد حنيف في أقرب وقت ممكن.

وقد أثارت قضية العمالة الإندونيسية في ماليزيا الجدل بعدما وردت حالة تعذيب جديدة ومعاملة قاسية تمس بكرامة الخادمة الإندونيسية، أديلينا ليساو البالغة من العمر 28 عامًا أدت إلى وفاتها في 11 فبراير الجاري في ولاية بينانج الماليزية.

وقد أعربت الحكومة الماليزية عن أسفها لهذه الواقعة، مؤكدة في الوقت ذاته أنها لن تتسامح مع الطرف الذي تثبت التهمة عليه.

وأشار السفير إلى أن هناك 124 ألفًا و664 خادمة أجنبية في ماليزيا، واصفًا قضية التعذيب بأنها حالة إنسانية يجب معارضتها معًا رغم أنها منعزلة، ولن يستطيع وقف طاقة الخادمات حل المشكلة بل قد يزيدها سوءًا من خلال زيادة عدد العاملين غير الشرعيين.