طلب صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووسيطه للسلام في الشرق الأوسط جاريد كوشنر، والموفد الخاص لترامب جيسون جرينبلات، من أعضاء مجلس الأمن الدولي، "دعم" خطة السلام التي تعدها واشنطن للشرق الأوسط.
وذكر دبلوماسيون أن هذا الطلب الذي لم يرفق بأي توضيح حول الخطة قيد الإعداد، جاء في اجتماع غير رسمي استغرق ساعة في الأمم المتحدة بين المسؤولين الأمريكيين، وسفراء الدول الأعضاء الـ15 في مجلس الأمن الدولي.
وكشف دبلوماسي رفض كشف اسمه، أن اجتماع اليوم الأربعاء، "كان مفيداً، لكن لم تُكشف خلاله عناصر محددة فعلاً أو جديدة. ولم تقدم توضيحات عن موعد طرح الخطة الأمريكية".
كذلك أضاف عدد من الدبلوماسيين من الذين حضروا النقاش، وطلبوا الامتناع عن ذكر أسمائهم، أن المسؤولين الأمريكيين كانا شديدي "الود واللطف" و"طلبا دعم أعضاء مجلس الأمن" لخطتهما المستقبلية "عندما يحين وقت" إعلانها.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" اليوم الأربعاء عن مسؤول أمريكي، أن كوشنر وجرينبلات، أكدا أن الخطة الأمريكية لن تكون "منحازة" لصالح إسرائيل، وأن "الخطة الشاملة" ستتضمن "أموراً يصعب على الطرفين القبول بها".