تقدم د .  سمير صبري ببلاغ للنائب العام ضد الناشط الحقوقي خالد علي للتحقيق معه في واقعة تحرش.

 وقال صبري : كثر النشر في العديد من المواقع عن موضوع فتاة الإيميل الخاص بواقعة التحرش الجنسي المنسوب للمبلغ ضده وهذا الاتهام وجه إليه من السيدة  إلهام عيداروس ـ مسئول ملف المرأة بحزب العيش والحرية ، ثم تناولت الصحف هذه الجريمة ووصل الأمر إلى الحديث عنها في وسائل الإعلام العالمية ، وتم التشهير في كل الأوساط السياسية بهذه الواقعة وما أدت إليه من إهدار حقوق المرأة وكرامتها وكبريائها التي كفلها الدستور ، ثم أكد صحة هذه الواقعة البيان الذي أصدره المبلغ ضده معلنا فيه انسحابه واستقالته من الحزب المسمى حزب العيش والحرية الذي كان يرأسه ، واعتذاره للمرأة عن هذه الواقعة فأصبحت الواقعة بمجملها وصمة عار على جبين السياسيين المصريين وأساء إساءة بالغة للحياة السياسية في مصر والذي زاد الطين بله جريمة الفعل العلني الفاضح التي اقترفها المبلغ ضده والتي صدر حكم بحبسه ثلاثة شهور والمطعون عليه بالاستئناف لجلسة 7/3/2018 .



وأضاف :" ثم زاد الأمر تعقيداً البيان الناري الذي صدر من جبهة شباب الصحفيين برئاسة هيثم طوالة لدعم ومساندة السيدة  إلهام عيد اروس مسئول ملف المرأة بحزب العيش والحرية في واقعة تحرش المحامي خالد علي المرشح الرئاسي السابق ، وقالت الجبهة في بيان لها إن مثل هذه الوقائع المهينة والمشينة يجب التوقف عندها وأن لا تمر مرور الكرام وأن الجبهة تولي اهتماما كبيرا بالدفاع عن حقوق المرأة و كرامتها وكبريائها التي كفلها الدستور والقانون و حفظتها كل الأديان السماوية وحتى يكون عبرة لكل من تسول له نفسه الإساءة لـ سيدات محترمات من قيادات الحركة النسائية المشهود لهن بالنزاهة وحسن الخلق .

 وأشار البيان  إلى أن المدعو خالد علي انكشف أمام الرأي العام وظهور وجهة الحقيقي والذي كان يسعى دوما لإخفائه ، ونسي وتناسى قضيته الشهيرة في خدش الحياء العام والتي مازالت تنظر في المحاكم وتؤكد مما لا يدع للشك أنه متخصص في الأعمال المنافية للآداب " ، وأضاف : " حان الوقت أن ننظف مصر من المتحرشين أصحاب الشعارات الرنانة الذين يتنفسون كذبا ، يقولون مالا يفعلون ويلعبون على أوتار الوطنية وهم أبعد عنها بكثير محاولا استغلال بساطة الشعب المصري الكريم الذي وجه له ضربات قاسية وموجعة ورفض منحه التأييدات والتزكيات للترشح للرئاسة".


 وتابع البيان : " خالد علي الذي صدعنا بحسن معاملة المرأة كان أول الساقطين في بئر التحرش الممزوج بالكذب والإهانة للمرأة، مشيرا إلى أن البيان الذي أصدره ويقدم من خلاله النصائح المزيفة مكانه الطبيعي في دورة المياه وهل يعقل أن نأخذ ونتقبل النصائح من متحرش مفضوح يحاول دائما تقديم نفسه في دور " الضحية" وتثبت الأيام والمواقف والأفعال انه دوما" الجاني" وطالبت الجبهة بسرعة التحقيق معه وتقديمه لمحاكمة عاجلة" ، وأمام ذلك وإظهارا للحقيقة أمام الرأي العام المحلي والعالمي يحق للمبلغ أن يتقدم بهذا البلاغ ملتمسا التحقيق فيه وفي الاتهامات التي نسبها البيان سالف الذكر للمبلغ ضده خالد علي ، وفي حالة ثبوته وصحته تقديمه للمحاكمة الجنائية العاجلة.