بعد اكتشاف تمثال ضخم للملك رمسيس الثاني في منطقة سوق الخميس بالمطرية يوم الخميس الماضي لم تجد وزارة الآثار مفرا  من أن تتخذ قرارا  بانتشال بقية أجزاء التمثال المقدر أن يبلغ طوله أكثر من ثمانية أمتار تمهيدا لنقله الى المتحف الكبير بميدان الرماية .

التمثال يتميز بحجمه الضخم ويمثل عمارة عين شمس القديمة خلال عصر الدولة الحديثة والأسرة ال19 التي ينتمي اليها الملك وهو ما دفع خالد العناني الى اتخاذ قرار بنقله الي المتحف الكبير حتى يكون خير من يمثل مدينة هيليوبوليس أو مدينة “أون “ المقدسة

,ومن جانبه أكد د.طارق توفيق مدير المتحف المصري الكبير أن فريق النقل الأثري بالمتحف على استعداد تام للقيام بتغليف ونقل التمثال بالطرق العلمية والأثرية السليمة بعد انتهاء البعثة الألمانية المصرية من انتشال أجزائه من تحت سطح الأرض,

وأوضح أن التمثال سيخضع الى عملية ترميم أولي في موقعه بالمطرية ثم سيتم نقل أجزائه الى معامل الترميم المتخصصة بالمتحف ليخضع لعمليات ترميم دقيقة واستكمال الناقص منه تمهيدا لعرضه داخل القسم الخاص بآثار هيليوبوليس بالمتحف لدى افتتاحه في 2018.

وكانت البعثة المصرية الألمانية العاملة في منطقة سوق الخميس بالمطرية قد اكتشفت أجزاء من التمثال غارقا تحت تربة طينية مليئة بالمياة الجوفية ,حيث لم يتم العثور عليه كاملا وإنما الجزء العلوي منه فقط وقطاع كبير من الرأس ,وقامت بانتشال الرأس فقط يوم الخميس الماضي ومن المنتظر انتشال النصف العلوي منه يوم الاثنين المقبل صباحا.