استقبل الدكتور ياسر
سليمان، رئيس الهيئة المصرية للتدريب الإلزامي للأطباء - التابعة لرئاسة مجلس الوزراء
- اليوم الأحد، وفداً من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، على رأسه الدكتور محمد السلطان
نائب أمين عام الهيئة السعودية للتخصصات الصحية للشئون التنفيذية، والدكتور زياد نقشبندي،
الرئيس التنفيذي للشئون الأكاديمية، والدكتور عبدالرحمن هوساوي، الرئيس التنفيذي للتخطيط
والجودة والاعتماد، لبحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين، وذلك بمقر الهيئة بالعباسية.
وقال الدكتور ياسر
سليمان، رئيس الهيئة: إن اللقاء تناول عرض أنشطة الهيئة المصرية وما تقدمه للطبيب المصري،
مشيراً إلى أنه تم الاتفاق على ترشيح ممثلين عن هيئة التخصصات السعودية، ليكونوا أعضاءً
باللجان المتخصصة بهيئة التدريب الإلزامي، بهدف تبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا الحديثة
في هذا المجال، لافتاً إلى أن ذلك يعتبر خطوة هامة للتعاون مع الهيئات المختلفة إقليمياً
ودولياً تمهيداً للتوافق والاعتراف المشترك بين الشهادات المصرية والأجنبية.
وأشارت الأستاذة
الدكتورة داليا عبدالمحسن، أمين عام الهيئة، إلى أن اللقاء هو تأكيد ودعم للتوافق بين
الجانبين من أجل توحيد معايير التعليم الطبي على المستوى الإقليمي والدولي، بالإضافة
إلى معايير التعليم الطبي المستمر تمهيداً لبدء تجديد ترخيص مزاولة مهنة الطب في مصر
لما يقارب من 350 ألف طبيب خلال الفترة المقبلة.
وكشف الدكتور محمد
التوني، المتحدث الرسمي باسم الهيئة، أن اللقاء تناول دور الهيئة المصرية في اعتماد
مراكز التدريب وقبول أول دفعة من البورد المصري، بالإضافة إلى عرض ألية ومعايير الاعتماد
الواجب توافرها بالمستشفيات التي سيتم بها التدريب.
وأكد "التونى"
أن أول دفعة سيطبق عليها امتحان ترخيص مزاولة المهنة لمن هم في السنة السادسة بكليات
الطب هذا العام، ومن لم يجتاز الاختبار بنجاح سيكون له فرص أخرى كل 3 أشهر لإعادة الاختبار،
وذلك حرصاً من الهيئة على حصول كافة الأطباء على تدريب موحد بما ينعكس بالإيجاب على
صحة المريض المصري.
ومن جانبه أشاد الدكتور
زياد نقشبندي الرئيس التنفيذي للشئون الأكاديمية بالهيئة السعودية للتخصصات الطبية،
على ما تم إنجازه بالهيئة المصرية كون أنها لم يكن لها وجود من قبل، وقال: "هذا
مجهود رائع وتوجه ممتاز" متمنياً للهيئة دوام التوفيق، إننا جميعاً "نسيج
واحد"، كما قدم الجانب السعودي درع تذكاري لرئيس الهيئة، بالإضافة إلى دعوته لزيارة
الهيئة بالمملكة لتعزيز التعاون بين الجانبين وتبادل الخبرات.