قال وزير الداخلية الفرنسي، جيرار كولومب، اليوم الأحد، إن فرنسا أغلقت حتى الآن ثلاثة مساجد لتبنيها خطابا يمجد الإرهاب في مدينتي إيكس اون بروفونس ومارسيليا في الجنوب وبلدة سارتروفيل.
وأضاف كولومب أن فرنسا لم تنتهِ بعد من الإرهاب وأنه سيستمر لعدة سنوات، مؤكدا أن التهديد لا يزال حاضرا.
وأشار إلى أن المدبرين لهذين الهجومين تم إيداعهما بالسجن ولكنهما كانا تحت المراقبة مما أتاح إفشال مشروعهما الإرهابي.
وفي سياق متصل، كشف مصدر مقرب من التحقيق أن مخطط الاعتداء على المنشأة الرياضية تم اعتقاله في منتصف يناير الماضي واعتنق الإسلام حديثا وكان يسعى للسفر إلى سوريا
ومن جانبه، قال وزير الداخلية الفرنسي إن الهجوم الآخر الذي كان يستهدف عسكريين في الجنوب وخطط له رجل يبلغ من العمر 33 عاما وبايع تنظيم "داعش" على شريط فيديو وعثر بمسكنه بمدينة نيم على مواد يمكن استخدامها في تصنيع المتفجرات.
يذكر أن فرنسا أحبطت هجومين إرهابيين منذ مطلع عام 2018 في جنوب وغرب البلاد كانا يستهدفان ناديا رياضيا وعسكريين لعملية الحارس لتأمين الأراضي الوطنية.
فهي لا تزال في حالة تأهب مرتفعة رغم أنها كانت أقل تعرضا للهجمات الإرهابية العام الماضي الذي شهد إحباط 20 مخططا إرهابيا وفق البيانات الرسمية، وأسفرت الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها فرنسا منذ يناير 2015 عن مقتل 241 شخصا وإصابة المئات.