في صباح يوم الاثنين المقبل في تمام العاشرة تبدأ البعثة المصرية الألمانية باستكمال عملية انتشال الأجزاء المتبقية من تمثال الملك رمسيس الثاني المكتشف تحت التربة الطينية لأرض وزارة الأوقاف بمنطقة سوق الخميس بالمطرية .
وفي تصريح خاص أكد د. خالد العناني وزير الآثار أن انتشال الأجزاء المتبقية من تمثال الملك رمسيس الثاني ستكون مختلفة تماما عن الطريقة التي تم استخدامها في انتشال رأس التمثال يوم الخميس الماضي.حيث أكد أن رأس التمثال كانت مغمورة تحت المياة الجوفية وتحيط بها تربة طينية من كل مكان,وأن وزارة الآثار استدعت عمال من منطقة آثار “قفط” بصعيد مصر نظرا لخبراتهم الطويلة في التعامل مع التماثيل المغمورة تحت سطح الأرض,مشيرا الى أن العمال المدربين قد قاموا بوضع أعمدة خشبية لحماية الرأس قبل أن تقوم شوكة الرافعة أو الونش بحمل الرأس بما عليها من تربة طينية ,لكنه أكد أن عملية انتشال الجزء العلوي من التمثال ستكون مختلفة نظرا لضخامة حجمه ولوقعة على جانبه بالقرب من قاعدة التمثال ,ولن يتم استخدام نفس الونش,حيث أوضح أن الأمر سيحتاج رافعة أكبر حجما وكميات كبيرة من ألواح الفلين والفوم الأبيض إلى جانب ربطة بأشرطة أو أربطة متخصصة قادرة على تحمل الأوزان الثقيلة,وبالتالي فإن عملية الانتشال لبقية التمثال ستحتاج الى وقت طويل ومجهود مضاعف عما حدث يوم الخميس الماضي.