(أراجوزات وخونة)
..ناصر وزوبع ومطر وخميس وفودة
بقلم : مجدى سبلة
محمد ناصر، معتز مطر، حمزة زوبع،والمدعو خميس، يسرى فودة، محمد شومان ومن على شاكلتهم الذين يعملون في مثل هذه القنوات الضالة اللقيطة .. من أنتم ومن أين جئتم.. هل أنتم مصريون؟ الإجابة لا! هل أنتم إعلاميون؟ الإجابة لا! هل أنتم معارضون؟ الإجابة لا؟
ويمكننى أن أجيب نيابة عنكم أنكم خونة متآمرون مأجورون بل وإرهابيون أكثر من الدواعش وربما لقطاء .
شاهدتكم سمعتكم على قنواتكم المشبوهة والممولة والمأجورة - مضطراً بحكم العمل الصحفى الذى يجبرك أحياناً على مشاهدة ما ترفضه - وأنتم تتكلمون عن مصر وعن جيشها بألسنتكم القذرة ، وأنا أدرى منكم فى تعريف وتحديد أنواع الرسائل الإعلامية وجدتكم جهلاء لا تعرفون ولا تجيدون بثها ولا فهمها ولا تجيدون سوى إظهار سواد القلب وصفار الكلمات وتلوين ما تبثونه من رسائل مسمومة، وجدتكم خدامين لمخططات الهدم والخسة والعار والتقسيم، وجدتكم تسبون الدولة المصرية، وجدتكم تصفون الحرب على الإرهاب فى سيناء بأنها مسرحية.
وأسألكم: هل هانت عليكم أرضكم التي ولدتم في حجرها؟ هل هانت عليكم مصريتكم؟ إذا كنتم مصريين، فكيف تدافعون على الإرهابيين والدواعش الذين يريدون الاستيلاء علي عرضكم وأرضكم المصرية لصالح مخططات صهيوأمريكية، وأنتم تعلمون أنها أرض مات عليها آلاف الشهداء من اشقاءكم المصريين.
ما هذا الغل وما هذا السواد الذى يملأ قلوبكم تجاه الدولة التى ولدتم بها وتعلمتم فى مدارسها وتخرجتم فى جامعاتها وتربيتم على خيراتها؟ هل هان عليكم أشقاؤكم الجنود من ضحايا الإرهاب على أرض سيناء وتصفون الحرب عليهم بالمسرحية وتتكلمون عن عمليات عسكرية تطهر مصر من دنسكم بأنها تجريف للمدنيين هناك، وتلوحون كذباً بعدم تقدم القوات على الإرهابيين وتصدقون منشوراتهم التى تقرأونها وتذيعونها فى قنواتكم وربما تكونون أنتم الذين كتبتموها، وتزداد مغالطاتكم وتسمون الحرب عليهم مقدمة لحشد المصريين لانتخابات رئاسية قادمة، ما هذا العمى وما هذا التضليل الذى تقولونه على قنواتكم؟ الأمر الذى يمكن أن نقول عنكم بملء الفم أنكم خونة أصبحت مهمتكم الدفاع عن تركيا وقطر وإهانة بلدكم مصر مثلاً كيف يتكلم القزم محمد ناصر عن أحمد أبوالغيط أثناء مواجهته لوزير خارجية تركيا فى ميونخ وكان الكلام عن توجيه سؤال أبوالغيط لوزير الخارجية عن احتلال تركيا فى سوريا.. وكيف يتكلم هذا القزم عن الجيش المصرى الذى يحمى عرض ما تبقى من أهله فى مصر؟
ثم يعود القزم ناصر ويشوه أى إنجاز تقوم به الدولة ويتكلم عن مراكز تدريب قيادات المستقبل التى يتم البدء فيها فى مصر حالياً.
نسى هذا الأراجوز الخائن الذى لم يعد يصدقه أحد أنه مصرى بعد أن حرض تحريضاً مباشراً على قتل ضباط الشرطة ووجه كلاماً مقززاً بمثابة الحرب النفسية لزوجات وأبناء الضباط.
الغريب أن هذا الكذاب وهو يتكلم ينسى أنه «مهرتلاتي» وربما يسمعه الكثير بهدف الضحك عليه والتسلية.
لم يتحدث مرة فى القنوات المشبوهة التى يظهر بها عن مشروع من المشروعات القومية ويتناولها أو يلقى ضوءا على مستقبلها والجدوى منها.
معتز مطر الذى صنعته قنوات «مودرن» فى مصر أصبح محترفاً فى الهجوم على مصر ومتحيزاً تحيزاً كبيراً للجماعة الإرهابية على قناة الشرق التركية، حيث دأب التحريض على قلب نظام الحكم والتحريض ضد نظام الدولة ومؤسساتها والترويج للقيام بأعمال عنف ضد رجال الجيش والشرطة.
لا أدرى كيف يقبل هؤلاء الخونة هذه اللغة وهذه السياسة التدميرية ضد بلدهم؟
كيف يحرفون كل التقارير ويقومون بفبركتها ويقلبونها رأساً على عقب بهدف التشكيك فى كل ما تقوم به الدولة المصرية؟
هل الأجور التى يحصل عليها هو وباقى الأقزام من التنظيم الدولى وقطر وتركيا التى لا تقل عن نصف مليون جنيه شهرياً للمأجور فيهم جعلتهم يبيعون بلدهم بهذه الأموال؟
سمعت يسرى فودة وهو يدير برنامجه لا يذيع إلا كل ما هو سلبى عن بلده ويقاطع الضيف الذى يعرض وجهة نظر إيجابية عن مصر ودائماً يجرى حواراته التى يجريها عبر الأقمار الصناعية مع ضيوفه لتصدير رسائل سلبية، ويلقى كلاماً مباشراً وصل إلى حد أنه يصف العمليات العسكرية بأنها مسرحية، ومرة أخرى يردد أنها صفقة، من سمح له بأن يردد مثل هذه الكلمات، بالرغم من أنه شخصياً كان قد تعرض لحادث أثناء عمله فى الفضائيات المصرية وتم نقله وإسعافه بمعرفة القوات المسلحة التى يصفها بأوصاف فى برامجه لا تتفق مع كونه مصرياً، لقد نسى فودة أن كل حبة رمل فى سيناء العزيزة قد ارتوت بدماء أبناء القوات المسلحة.
أما أنت يا محمد شومان من أوصلك على قناة الشرق المعروفة بتبعيتها للإخوان الإرهابية المحظورة رسمياً فى كل الدول العربية ما عدا تركيا، كنت تعمل فى مصلحة الضرائب المصرية، وحاولت العبور إلى المجال الفنى إلى أن تم فصلك من نقابة المهن التمثيلية.
أنت يا شومان كنت تدعم الإرهابى محمد مرسى فى انتخابات الرئاسة وكنت مقيما إقامة شبه دائمة فى اعتصام رابعة، ولهذا لم يعد يصدقك الناس مهما قلت على قناة الشرق أو غيرها من الفضائيات الإرهابية التى تؤويك حتى لو حرضت على المؤسسة العسكرية والشرطة فأنت هزيل مثل كلماتك تماماً.
لم يعد مصرى واحد يسمع كلامكم حول مقاطعة الانتخابات ولم يعد هناك مصرى واحد يتعاطف مع أبوالفتوح الإخوانى الدولى مهما نفختم فيه فمهما تذيعوا ومهما تقولوا الموطن أغلى مما تقولونه.
زوبع المذيع الكاذب الذى دأب على تخويف الناس فى برامجه أو من على صفحات الفيس بوك والكل يعرف أنك محترف إذاعة شائعات وأكاذيب، وتم وصف أدائك بأنه يشبه كفار قريش.
أما خميس مذيع قناة 25 سابقاً ومصر الآن حالياً، فهو الآخر احترف الكذب على قنوات مشبوهة لم يعد لها جدوى لأن المصريين عرفوا ما لم تعرفوه ومهما تم من عمل غسيل لعقولكم بأنكم لا تحققون نتائج على الأرض لقد كشفتكم الناس.
لقد ضللتم الطريق ولم يعد يصلح معكم طريق التوبة أو عودتكم إلى الطريق المعتدل فمصر وأبناؤها فقدوا فيكم الأمل.
انتم انتهازيون تركيبتكم لا يسأل عنها لأن فطرتكم التى نشأتم عليها توحى بكل ما تصنعونه، لم يعد ينفع معكم النصح لأن حرية الرأى والتعبير فى واد وما تقولونه فى واد آخر.
هناك فارق بين الوطنية والمسئولية وحرية الرأى والتعبير، وبين التآمر، وأنتم اخترتم التآمر على مصر المملوءة بأصحابها الذين كشفوكم وكشفوا تربيتكم التى تعلمتموها فى قطر وتركيا والتنظيم الدولى الذى يقوم على الانتهازية ومعامل بيع الوطن.
لستم إلا حفنة من الأراجوزات، ربما لا يعرف الجيل الجديد «الأراجوز» الذى كان يضحك الأطفال فى الماضى، لكننى أقول إن الأراجوز كان أداة للضحك البرىء الجميل، أما أراجوزات إعلام الجماعة الإرهابية فهم ليسوا من هذا النوع من الأراجوزات.. إنهم أراجوزات وخونة، ربما يضحكك بعضهم، لكنه ضحك كالبكاء.. أتعجب أن هؤلاء يحملون الجنسية المصرية، أشرف جنسيات الأرض جميعاً، بينما هم يمارسون الكراهية والتحريض عبر برامجهم قاتمة السواد، برامجهم الكاذبة المعجونة بالخيانة والمحرضة على مصر..!