الإثنين 20 مايو 2024

(أراجوزات‭ ‬وخونة) ..ناصر‭ ‬وزوبع‭ ‬ومطر‭ ‬وخميس‭ ‬وفودة

10-2-2018 | 21:17

مجدى سبلة

(أراجوزات‭ ‬وخونة)

..ناصر‭ ‬وزوبع‭ ‬ومطر‭ ‬وخميس‭ ‬وفودة


بقلم : مجدى سبلة


محمد‭ ‬ناصر،‭ ‬معتز‭ ‬مطر،‭ ‬حمزة‭ ‬زوبع،والمدعو ‬خميس،‭ ‬يسرى‭ ‬فودة،‭ ‬محمد‭ ‬شومان‭ ‬ومن‭ ‬على‭ ‬شاكلتهم الذين يعملون  في مثل هذه القنوات الضالة اللقيطة ..  ‬من‭ ‬أنتم‭ ‬ومن‭ ‬أين‭ ‬جئتم‭.. ‬هل‭ ‬أنتم‭ ‬مصريون؟‭ ‬الإجابة‭ ‬لا‭! ‬هل‭ ‬أنتم‭ ‬إعلاميون؟‭ ‬الإجابة‭ ‬لا‭! ‬هل‭ ‬أنتم‭ ‬معارضون؟‭ ‬الإجابة‭ ‬لا؟‭


ويمكننى‭ ‬أن‭ ‬أجيب‭ ‬نيابة‭ ‬عنكم‭ ‬أنكم‭ ‬خونة‭ ‬متآمرون‭ ‬مأجورون‭ ‬بل‭ ‬وإرهابيون‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬الدواعش وربما لقطاء  ‭.‬


شاهدتكم‭ ‬سمعتكم‭ ‬على‭ ‬قنواتكم‭ ‬المشبوهة‭ ‬والممولة‭ ‬والمأجورة‭ -‬‭ ‬مضطراً‭ ‬بحكم‭ ‬العمل‭ ‬الصحفى‭ ‬الذى‭ ‬يجبرك‭ ‬أحياناً‭ ‬على‭ ‬مشاهدة‭ ‬ما‭ ‬ترفضه‭ - ‬وأنتم‭ ‬تتكلمون‭ ‬عن‭ ‬مصر‭ ‬وعن‭ ‬جيشها بألسنتكم القذرة ،‭ ‬وأنا‭ ‬أدرى‭ ‬منكم‭ ‬فى‭ ‬تعريف‭ ‬وتحديد‭ ‬أنواع‭ ‬الرسائل‭ ‬الإعلامية‭ ‬وجدتكم جهلاء ‬لا‭ ‬تعرفون‭ ‬ولا‭ ‬تجيدون‭ ‬بثها‭ ‬ولا‭ ‬فهمها‭ ‬ولا‭ ‬تجيدون‭ ‬سوى‭ ‬إظهار‭ ‬سواد‭ ‬القلب‭ ‬وصفار‭ ‬الكلمات‭ ‬وتلوين‭ ‬ما‭ ‬تبثونه‭ ‬من‭ ‬رسائل‭ ‬مسمومة،‭ ‬وجدتكم‭ ‬خدامين‭ ‬لمخططات‭ ‬الهدم‭ ‬والخسة‭ ‬والعار‭ ‬والتقسيم،‭ ‬وجدتكم‭ ‬تسبون‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية،‭ ‬وجدتكم‭ ‬تصفون‭ ‬الحرب‭ ‬على‭ ‬الإرهاب‭ ‬فى‭ ‬سيناء‭ ‬بأنها‭ ‬مسرحية‭.‬

وأسألكم‭: ‬هل‭ ‬هانت‭ ‬عليكم‭ ‬أرضكم التي ولدتم في حجرها؟‭ ‬هل‭ ‬هانت‭ ‬عليكم‭ ‬مصريتكم؟‭ ‬إذا‭ ‬كنتم‭ ‬مصريين،‭ ‬فكيف‭ ‬تدافعون‭ ‬على‭ ‬الإرهابيين‭ ‬والدواعش‭ ‬الذين‭ ‬يريدون‭ ‬الاستيلاء‭ ‬علي عرضكم  ‬وأرضكم  ‬المصرية‭ ‬لصالح‭ ‬مخططات‭ ‬صهيوأمريكية،‭ ‬وأنتم‭ ‬تعلمون‭ ‬أنها‭ ‬أرض‭ ‬مات‭ ‬عليها‭ ‬آلاف‭ ‬الشهداء من اشقاءكم‭    ‬المصريين‭.‬

ما‭ ‬هذا‭ ‬الغل‭ ‬وما‭ ‬هذا‭ ‬السواد‭ ‬الذى‭ ‬يملأ‭ ‬قلوبكم‭ ‬تجاه‭ ‬الدولة‭ ‬التى‭ ‬ولدتم‭ ‬بها‭ ‬وتعلمتم‭ ‬فى‭ ‬مدارسها‭ ‬وتخرجتم‭ ‬فى‭ ‬جامعاتها‭ ‬وتربيتم‭ ‬على‭ ‬خيراتها؟‭ ‬هل‭ ‬هان‭ ‬عليكم‭ ‬أشقاؤكم‭ ‬الجنود‭ ‬من‭ ‬ضحايا‭ ‬الإرهاب‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬سيناء‭ ‬وتصفون‭ ‬الحرب‭ ‬عليهم‭ ‬بالمسرحية‭ ‬وتتكلمون‭ ‬عن‭ ‬عمليات‭ ‬عسكرية‭ ‬تطهر‭ ‬مصر‭ ‬من‭ ‬دنسكم‭ ‬بأنها‭ ‬تجريف‭ ‬للمدنيين‭ ‬هناك،‭ ‬وتلوحون‭ ‬كذباً‭ ‬بعدم‭ ‬تقدم‭ ‬القوات‭ ‬على‭ ‬الإرهابيين‭ ‬وتصدقون‭ ‬منشوراتهم‭ ‬التى‭ ‬تقرأونها‭ ‬وتذيعونها‭ ‬فى‭ ‬قنواتكم‭ ‬وربما‭ ‬تكونون‭ ‬أنتم‭ ‬الذين‭ ‬كتبتموها،‭ ‬وتزداد‭ ‬مغالطاتكم‭ ‬وتسمون‭ ‬الحرب‭ ‬عليهم‭ ‬مقدمة‭ ‬لحشد‭ ‬المصريين‭ ‬لانتخابات‭ ‬رئاسية‭ ‬قادمة،‭ ‬ما‭ ‬هذا‭ ‬العمى‭ ‬وما‭ ‬هذا‭ ‬التضليل‭ ‬الذى‭ ‬تقولونه‭ ‬على‭ ‬قنواتكم؟‭ ‬الأمر‭ ‬الذى‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬نقول‭ ‬عنكم‭ ‬بملء‭ ‬الفم‭ ‬أنكم‭ ‬خونة‭ ‬أصبحت‭ ‬مهمتكم‭ ‬الدفاع‭ ‬عن‭ ‬تركيا‭ ‬وقطر‭ ‬وإهانة‭ ‬بلدكم‭ ‬مصر‭ ‬مثلاً‭ ‬كيف‭ ‬يتكلم‭ ‬القزم‭ ‬محمد‭ ‬ناصر‭ ‬عن‭ ‬أحمد‭ ‬أبوالغيط‭ ‬أثناء‭ ‬مواجهته‭ ‬لوزير‭ ‬خارجية‭ ‬تركيا‭ ‬فى‭ ‬ميونخ‭ ‬وكان‭ ‬الكلام‭ ‬عن‭ ‬توجيه‭ ‬سؤال‭ ‬أبوالغيط‭ ‬لوزير‭ ‬الخارجية‭ ‬عن‭ ‬احتلال‭ ‬تركيا‭ ‬فى‭ ‬سوريا‭.. ‬وكيف‭ ‬يتكلم‭ ‬هذا‭ ‬القزم‭ ‬عن‭ ‬الجيش‭ ‬المصرى‭ ‬الذى‭ ‬يحمى‭ ‬عرض‭ ‬ما‭ ‬تبقى‭ ‬من‭ ‬أهله‭ ‬فى‭ ‬مصر؟

ثم‭ ‬يعود‭ ‬القزم‭ ‬ناصر‭ ‬ويشوه‭ ‬أى‭ ‬إنجاز‭ ‬تقوم‭ ‬به‭ ‬الدولة‭ ‬ويتكلم‭ ‬عن‭ ‬مراكز‭ ‬تدريب‭ ‬قيادات‭ ‬المستقبل‭ ‬التى‭ ‬يتم‭ ‬البدء‭ ‬فيها‭ ‬فى‭ ‬مصر‭ ‬حالياً‭.‬

نسى‭ ‬هذا‭ ‬الأراجوز‭ ‬الخائن‭ ‬الذى‭ ‬لم‭ ‬يعد‭ ‬يصدقه‭ ‬أحد‭ ‬أنه‭ ‬مصرى‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬حرض‭ ‬تحريضاً‭ ‬مباشراً‭ ‬على‭ ‬قتل‭ ‬ضباط‭ ‬الشرطة‭ ‬ووجه‭ ‬كلاماً‭ ‬مقززاً‭ ‬بمثابة‭ ‬الحرب‭ ‬النفسية‭ ‬لزوجات‭ ‬وأبناء‭ ‬الضباط‭.‬

الغريب‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الكذاب‭ ‬وهو‭ ‬يتكلم‭ ‬ينسى‭ ‬أنه‭ ‬‮«‬مهرتلاتي‮»‬‭ ‬وربما‭ ‬يسمعه‭ ‬الكثير‭ ‬بهدف‭ ‬الضحك‭ ‬عليه‭ ‬والتسلية‭.‬

لم‭ ‬يتحدث‭ ‬مرة‭ ‬فى‭ ‬القنوات‭ ‬المشبوهة‭ ‬التى‭ ‬يظهر‭ ‬بها‭ ‬عن‭ ‬مشروع‭ ‬من‭ ‬المشروعات‭ ‬القومية‭ ‬ويتناولها‭ ‬أو‭ ‬يلقى‭ ‬ضوءا‭ ‬على‭ ‬مستقبلها‭ ‬والجدوى‭ ‬منها‭.‬

معتز‭ ‬مطر‭ ‬الذى‭ ‬صنعته‭ ‬قنوات‭ ‬‮«‬مودرن‮»‬‭ ‬فى‭ ‬مصر‭ ‬أصبح‭ ‬محترفاً‭ ‬فى‭ ‬الهجوم‭ ‬على‭ ‬مصر‭ ‬ومتحيزاً‭ ‬تحيزاً‭ ‬كبيراً‭ ‬للجماعة‭ ‬الإرهابية‭ ‬على‭ ‬قناة‭ ‬الشرق‭ ‬التركية،‭ ‬حيث‭ ‬دأب‭ ‬التحريض‭ ‬على‭ ‬قلب‭ ‬نظام‭ ‬الحكم‭ ‬والتحريض‭ ‬ضد‭ ‬نظام‭ ‬الدولة‭ ‬ومؤسساتها‭ ‬والترويج‭ ‬للقيام‭ ‬بأعمال‭ ‬عنف‭ ‬ضد‭ ‬رجال‭ ‬الجيش‭ ‬والشرطة‭.‬

لا‭ ‬أدرى‭ ‬كيف‭ ‬يقبل‭ ‬هؤلاء‭ ‬الخونة‭ ‬هذه‭ ‬اللغة‭ ‬وهذه‭ ‬السياسة‭ ‬التدميرية‭ ‬ضد‭ ‬بلدهم؟

كيف‭ ‬يحرفون‭ ‬كل‭ ‬التقارير‭ ‬ويقومون‭ ‬بفبركتها‭ ‬ويقلبونها‭ ‬رأساً‭ ‬على‭ ‬عقب‭ ‬بهدف‭ ‬التشكيك‭ ‬فى‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬تقوم‭ ‬به‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية؟

هل‭ ‬الأجور‭ ‬التى‭ ‬يحصل‭ ‬عليها‭ ‬هو‭ ‬وباقى‭ ‬الأقزام‭ ‬من‭ ‬التنظيم‭ ‬الدولى‭ ‬وقطر‭ ‬وتركيا‭ ‬التى‭ ‬لا‭ ‬تقل‭ ‬عن‭ ‬نصف‭ ‬مليون‭ ‬جنيه‭ ‬شهرياً‭ ‬للمأجور‭ ‬فيهم‭ ‬جعلتهم‭ ‬يبيعون‭ ‬بلدهم‭ ‬بهذه‭ ‬الأموال؟

سمعت‭ ‬يسرى‭ ‬فودة‭ ‬وهو‭ ‬يدير‭ ‬برنامجه‭ ‬لا‭ ‬يذيع‭ ‬إلا‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬سلبى‭ ‬عن‭ ‬بلده‭ ‬ويقاطع‭ ‬الضيف‭ ‬الذى‭ ‬يعرض‭ ‬وجهة‭ ‬نظر‭ ‬إيجابية‭ ‬عن‭ ‬مصر‭ ‬ودائماً‭ ‬يجرى‭ ‬حواراته‭ ‬التى‭ ‬يجريها‭ ‬عبر‭ ‬الأقمار‭ ‬الصناعية‭ ‬مع‭ ‬ضيوفه‭ ‬لتصدير‭ ‬رسائل‭ ‬سلبية،‭ ‬ويلقى‭ ‬كلاماً‭ ‬مباشراً‭ ‬وصل‭ ‬إلى‭ ‬حد‭ ‬أنه‭ ‬يصف‭ ‬العمليات‭ ‬العسكرية‭ ‬بأنها‭ ‬مسرحية،‭ ‬ومرة‭ ‬أخرى‭ ‬يردد‭ ‬أنها‭ ‬صفقة،‭ ‬من‭ ‬سمح‭ ‬له‭ ‬بأن‭ ‬يردد‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الكلمات،‭ ‬بالرغم‭ ‬من‭ ‬أنه‭ ‬شخصياً‭ ‬كان‭ ‬قد‭ ‬تعرض‭ ‬لحادث‭ ‬أثناء‭ ‬عمله‭ ‬فى‭ ‬الفضائيات‭ ‬المصرية‭ ‬وتم‭ ‬نقله‭ ‬وإسعافه‭ ‬بمعرفة‭ ‬القوات‭ ‬المسلحة‭ ‬التى‭ ‬يصفها‭ ‬بأوصاف‭ ‬فى‭ ‬برامجه‭ ‬لا‭ ‬تتفق‭ ‬مع‭ ‬كونه‭ ‬مصرياً،‭ ‬لقد‭ ‬نسى‭ ‬فودة‭ ‬أن‭ ‬كل‭ ‬حبة‭ ‬رمل‭ ‬فى‭ ‬سيناء‭ ‬العزيزة‭ ‬قد‭ ‬ارتوت‭ ‬بدماء‭ ‬أبناء‭ ‬القوات‭ ‬المسلحة‭.‬

أما‭ ‬أنت‭ ‬يا‭ ‬محمد‭ ‬شومان‭ ‬من‭ ‬أوصلك‭ ‬على‭ ‬قناة‭ ‬الشرق‭ ‬المعروفة‭ ‬بتبعيتها‭ ‬للإخوان‭ ‬الإرهابية‭ ‬المحظورة‭ ‬رسمياً‭ ‬فى‭ ‬كل‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬ما‭ ‬عدا‭ ‬تركيا،‭ ‬كنت‭ ‬تعمل‭ ‬فى‭ ‬مصلحة‭ ‬الضرائب‭ ‬المصرية،‭ ‬وحاولت‭ ‬العبور‭ ‬إلى‭ ‬المجال‭ ‬الفنى‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬تم‭ ‬فصلك‭ ‬من‭ ‬نقابة‭ ‬المهن‭ ‬التمثيلية‭.‬

أنت‭ ‬يا‭ ‬شومان‭ ‬كنت‭ ‬تدعم‭ ‬الإرهابى‭ ‬محمد‭ ‬مرسى‭ ‬فى‭ ‬انتخابات‭ ‬الرئاسة‭ ‬وكنت‭ ‬مقيما‭ ‬إقامة‭ ‬شبه‭ ‬دائمة‭ ‬فى‭ ‬اعتصام‭ ‬رابعة،‭ ‬ولهذا‭ ‬لم‭ ‬يعد‭ ‬يصدقك‭ ‬الناس‭ ‬مهما‭ ‬قلت‭ ‬على‭ ‬قناة‭ ‬الشرق‭ ‬أو‭ ‬غيرها‭ ‬من‭ ‬الفضائيات‭ ‬الإرهابية‭ ‬التى‭ ‬تؤويك‭ ‬حتى‭ ‬لو‭ ‬حرضت‭ ‬على‭ ‬المؤسسة‭ ‬العسكرية‭ ‬والشرطة‭ ‬فأنت‭ ‬هزيل‭ ‬مثل‭ ‬كلماتك‭ ‬تماماً‭.‬

لم‭ ‬يعد‭ ‬مصرى‭ ‬واحد‭ ‬يسمع‭ ‬كلامكم‭ ‬حول‭ ‬مقاطعة‭ ‬الانتخابات‭ ‬ولم‭ ‬يعد‭ ‬هناك‭ ‬مصرى‭ ‬واحد‭ ‬يتعاطف‭ ‬مع‭ ‬أبوالفتوح‭ ‬الإخوانى‭ ‬الدولى‭ ‬مهما‭ ‬نفختم‭ ‬فيه‭ ‬فمهما‭ ‬تذيعوا‭ ‬ومهما‭ ‬تقولوا‭ ‬الموطن‭ ‬أغلى‭ ‬مما‭ ‬تقولونه‭.‬

زوبع‭ ‬المذيع‭ ‬الكاذب‭ ‬الذى‭ ‬دأب‭ ‬على‭ ‬تخويف‭ ‬الناس‭ ‬فى‭ ‬برامجه‭ ‬أو‭ ‬من‭ ‬على‭ ‬صفحات‭ ‬الفيس‭ ‬بوك‭ ‬والكل‭ ‬يعرف‭ ‬أنك‭ ‬محترف‭ ‬إذاعة‭ ‬شائعات‭ ‬وأكاذيب،‭ ‬وتم‭ ‬وصف‭ ‬أدائك‭ ‬بأنه‭ ‬يشبه‭ ‬كفار‭ ‬قريش‭.‬

أما‭ ‬خميس‭ ‬مذيع‭ ‬قناة‭ ‬25‭ ‬سابقاً‭ ‬ومصر‭ ‬الآن‭ ‬حالياً،‭ ‬فهو‭ ‬الآخر‭ ‬احترف‭ ‬الكذب‭ ‬على‭ ‬قنوات‭ ‬مشبوهة‭ ‬لم‭ ‬يعد‭ ‬لها‭ ‬جدوى‭ ‬لأن‭ ‬المصريين‭ ‬عرفوا‭ ‬ما‭ ‬لم‭ ‬تعرفوه‭ ‬ومهما‭ ‬تم‭ ‬من‭ ‬عمل‭ ‬غسيل‭ ‬لعقولكم‭ ‬بأنكم‭ ‬لا‭ ‬تحققون‭ ‬نتائج‭ ‬على‭ ‬الأرض‭ ‬لقد‭ ‬كشفتكم‭ ‬الناس‭.‬

لقد‭ ‬ضللتم‭ ‬الطريق‭ ‬ولم‭ ‬يعد‭ ‬يصلح‭ ‬معكم‭ ‬طريق‭ ‬التوبة‭ ‬أو‭ ‬عودتكم‭ ‬إلى‭ ‬الطريق‭ ‬المعتدل‭ ‬فمصر‭ ‬وأبناؤها‭ ‬فقدوا‭ ‬فيكم‭ ‬الأمل‭.‬

انتم‭ ‬انتهازيون‭ ‬تركيبتكم‭ ‬لا‭ ‬يسأل‭ ‬عنها‭ ‬لأن‭ ‬فطرتكم‭ ‬التى‭ ‬نشأتم‭ ‬عليها‭ ‬توحى‭ ‬بكل‭ ‬ما‭ ‬تصنعونه،‭ ‬لم‭ ‬يعد‭ ‬ينفع‭ ‬معكم‭ ‬النصح‭ ‬لأن‭ ‬حرية‭ ‬الرأى‭ ‬والتعبير‭ ‬فى‭ ‬واد‭ ‬وما‭ ‬تقولونه‭ ‬فى‭ ‬واد‭ ‬آخر‭.‬

هناك‭ ‬فارق‭ ‬بين‭ ‬الوطنية‭ ‬والمسئولية‭ ‬وحرية‭ ‬الرأى‭ ‬والتعبير،‭ ‬وبين‭ ‬التآمر،‭ ‬وأنتم‭ ‬اخترتم‭ ‬التآمر‭ ‬على‭ ‬مصر‭ ‬المملوءة‭ ‬بأصحابها‭ ‬الذين‭ ‬كشفوكم‭ ‬وكشفوا‭ ‬تربيتكم‭ ‬التى‭ ‬تعلمتموها‭ ‬فى‭ ‬قطر‭ ‬وتركيا‭ ‬والتنظيم‭ ‬الدولى‭ ‬الذى‭ ‬يقوم‭ ‬على‭ ‬الانتهازية‭ ‬ومعامل‭ ‬بيع‭ ‬الوطن‭.‬

لستم‭ ‬إلا‭ ‬حفنة‭ ‬من‭ ‬الأراجوزات،‭ ‬ربما‭ ‬لا‭ ‬يعرف‭ ‬الجيل‭ ‬الجديد‭ ‬‮«‬الأراجوز‮»‬‭ ‬الذى‭ ‬كان‭ ‬يضحك‭ ‬الأطفال‭ ‬فى‭ ‬الماضى،‭ ‬لكننى‭ ‬أقول‭ ‬إن‭ ‬الأراجوز‭ ‬كان‭ ‬أداة‭ ‬للضحك‭ ‬البرىء‭ ‬الجميل،‭ ‬أما‭ ‬أراجوزات‭ ‬إعلام‭ ‬الجماعة‭ ‬الإرهابية‭ ‬فهم‭ ‬ليسوا‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬النوع‭ ‬من‭ ‬الأراجوزات‭.. ‬إنهم‭ ‬أراجوزات‭ ‬وخونة،‭ ‬ربما‭ ‬يضحكك‭ ‬بعضهم،‭ ‬لكنه‭ ‬ضحك‭ ‬كالبكاء‭.. ‬أتعجب‭ ‬أن‭ ‬هؤلاء‭ ‬يحملون‭ ‬الجنسية‭ ‬المصرية،‭ ‬أشرف‭ ‬جنسيات‭ ‬الأرض‭ ‬جميعاً،‭ ‬بينما‭ ‬هم‭ ‬يمارسون‭ ‬الكراهية‭ ‬والتحريض‭ ‬عبر‭ ‬برامجهم‭ ‬قاتمة‭ ‬السواد،‭ ‬برامجهم‭ ‬الكاذبة‭ ‬المعجونة‭ ‬بالخيانة‭ ‬والمحرضة‭ ‬على‭ ‬مصر‭..!‬