الجمعة 28 يونيو 2024

«الشباب» تستعرض السياسة الداخلية لمناهضة ظاهرة التحرش

أخبار26-2-2018 | 15:51

استعرضت وزارة الشباب والرياضة السياسة الرسمية لمناهضة ظاهرة التحرش، وذلك خلال المؤتمر الوطني لإطلاق السياسة، الذي عقدته الوزارة بالتعاون مع وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية (BMZ)، من خلال وكالة التعاون الدولي الألماني ((GIZ، بتكليف من الحكومة الألمانية، اليوم الاثنين، بمركز التعليم المدني بالجزيرة.

شهد فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر كل من دينا فؤاد، وكيل وزارة الشباب والرياضة رئيس الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني، سبستيان ليش، رئيس قسم التعاون التنموي الألماني بالسفارة الألمانية، أندرياس كوك، المدير الإقليمي لوكالة التعاون الألماني، ياسمين حمدان، رئيس مشروع شباب ضد التحرش بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي، قدرية طلحة، مدير عام التعليم المدني والقيادات الشبابية، العميد منال عاطف، مدير إدارة مكافحة التحرش بوزارة الداخلية، النائبة كارولين ماهر، عضو مجلس النواب، والدكتورة سلوى وقاد، مستشار الدعم النفسي بمركز النديم، دينا حسن عضو المجلس القومي للمرأة، وعددا من قيادات وزارة الشباب والرياضة وشباب المحافظات.

أكدت دينا فؤاد، وكيل وزارة الشباب والرياضة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر على التعاون المثمر بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة جمهورية ألمانيا الاتحادية لمناهضة ظاهرة التحرش من خلال مشروع “شباب ضد التحرش، مبينة ان السياسة الداخلية للوزارة تستهدف توفير بيئة عمل خالية من كافة أشكال التحرش، وتوفير مساحات آمنة للشباب من الجنسين لمناهضة كافة أشكال العنف والتمييز.

قالت رئيس الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني بوزارة الشباب والرياضة: " إن السياسة الداخلية للوزارة تتضمن آلية واضحة يتم اتباعها حال تعرض أي فتاة أو سيدة لجريمة تحرش، لتوفير بيئة عمل آمنة للعاملين والمتعاملين مع الوزارة وهيئاتها التابعة من مراكز شباب ومدن شبابية ومراكز تعليم مدني وأندية".

تابعت دينا فؤاد: " السياسة الداخلية يتم تنفيذها في إطار مشروع "شباب ضد التحرش" الذي شمل إعداد مدربين ومدربات وكوادر شبابية لزيادة الوعي المجتمعي بمكافحة الظاهرة، والعمل مع الفتيات لتزويدهن بمهارات تمكنهن من مواجهة التحرش".

من جهته، أعرب سباستيان ليش، رئيس قسم التعاون التنموي الألماني بالسفارة الألمانية خلال كلمته عن سعادته بوجود العديد من الرموز المجتمعية وممثلي الكنيسة والأزهر ومنظمات المجتمع المدني والهيئات العاملة في مجال مكافحة التحرش، والتكاتف بين تلك الجهات لحماية المجتمع من الظواهر التي تؤثر على المجتمع بشكل سلبي، لافتًا إلى ان هذا التكاتف يعمل على تشجيع الجانب الألماني في مزيد من التعاون والعمل الهادف إلى تنمية المجتمع المصري.

وقال "ليش": "أهنيء وزارة الشباب والرياضة المصرية على استراتيجيتها لمناهضة التحرش والتي تضمنت العديد من البرامج المتميزة وإطلاقها للسياسة الداخلية الهادفة إلى توفير بيئة عمل آمنة، فهو عمل رائع يعكس مدى اهتمام الحكومة بتبني آليات لمكافحة الظاهرة بشكل جاد".

فيما استعرضا كل من محمد فيصل، منسق المشروع بوزارة الشباب والرياضة، وسالي ذهني، منسق المشروع بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي، مرتكزات سياسة وزارة الشباب والرياضة لمناهضة التحرش ومنها قانون العقوبات ومدونة السلوك الوظيفي، الاستراتيجيات القومية، المسئولية الوطنية لوزارة الشباب والرياضة في رعاية النشء والشباب.

كما استعراضا مراحل تطوير سياسة وزارة الشباب لمناهضة التحرش ومنها وضع الخطوط العريضة والتصور المبدئي بداية من عام 2015، تحديد تعريف واضح للتحرش، التعرف على العقوبات التي سيتم التصدي بها من خلال وزارة الشباب والرياضة لمواجهة التحرش داخل الوزارة والمنشآت التابعة لها.

وأوضحا "فيصل" و"ذهني" تطوير المقترح والاستفادة من الخبرات في مجال مناهضة التحرش، وآليات التنفيذ وخطة العمل، ومحددات السياسة ومنها أهداف السياسة، محاور السياسة، أماكن تطبيق السياسة، نطاق التنفيذ والتطبيق كما تم استعراض، علاوة على أنواع الشكوى.