قالت نيفين جامع، رئيس الجهاز التنفيذي للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر،
إن الجهاز ضخ خلال عام 2017 حوالي 230.5 مليون جنيه في تمويل أكثر من 14 ألف مشروع
صغير ومتناهي الصغر أتاحت حوالي 17 ألف فرصة عمل لأبناء محافظة الفيوم بالإضافة إلى
تمويل مشروعات البنية الأساسية والمجتمعية بمبلغ 20.9 مليون جنيه أتاحت نحو 144 ألف
يومية عمل في المشروعات كثيفة العمالة الممولة من خلال اتفاقيتي البنك الدولي والاتحاد
الأوروبي.
جاء ذلك في كلمة جامع ضمن فعاليات (المؤتمر الإقليمي الأول للشباب)، الذي
أقيم بالفيوم على مدار يومين وضم شباب من محافظات الفيوم والمنيا وبني سويف، بحضور
وزير التنمية المحلية اللواء أبوبكر الجندي، ووزيرة التخطيط الدكتورة هالة السعيد،
ونائب وزير الزراعة الدكتورة منى محرز، ومحافظ الفيوم الدكتور جمال سامي، ومحافظ المنيا
اللواء عصام البديوي، ومحافظ بني سويف المهندس شريف حبيب ورؤساء جامعات المحافظات الثلاثة
ولفيف من قيادات جهاز تنمية المشروعات والقيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظات.
وأشارت إلى أن ثقافة العمل الحر هي أحد محاور استراتيجية الجهاز التي
تتماشى مع توجيهات الدولة نحو تهيئة بيئة محفزة على الابتكار والتطوير علاوة على إتاحة
التمويل والدعم الفني الملائم وكذلك توفير الأدوات اللازمة للابتكار والمواهب مما يؤدي
إلى تشجيعهم على إقامة مشروعات صغيرة ذات مردود اقتصادي لهم وللمجتمع بدلا من السعي
خلف الوظائف التقليدية.
وأكدت جامع، أن الجهاز حريص على تذليل كافة الصعوبات والمشاكل التي يواجهها
الشباب خلال تنفيذ مشروعاتهم وأن استراتيجية الجهاز خلال المرحلة المقبلة ترتكز على
التوسع والتنويع في مجالات التمويل؛ لتخدم كافة قطاعات المشروعات الصغيرة ومتناهية
الصغر بالإضافة إلى تقديم العديد من التيسيرات المالية وغير المالية بما يساهم في إتاحة
فرص عمل للشباب وتشجيعه على الدخول في مجال العمل الحر.
حضر فعاليات المؤتمر 1200 شاب وفتاة من المحافظات الثلاث ، حيث تناولت
جلسات اليوم الأول موضوعات التخطيط والإصلاح الاقتصادي وخطة التنمية المستدامة، وجلسات
اليوم الثاني تناولت موضوعات الاستثمار وريادة الأعمال، كما تم عرض كافة الخدمات التي
يقدمها جهاز تنمية المشروعات لدعم قطاع المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر تمويليا وفنيا
وتسويقيا؛ بهدف تشجيع الشباب على ريادة الأعمال وإقامة مشروعات صغيرة ومتناهية في الصغر
توفر لهم فرص عمل وتحسن أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية.