السكرتير التنفيذي لـ «سيسا»: 24 مليون مهاجر يتم الإتجار بهم نصفهم أطفال
قال السكرتير التنفيذي للجنة أجهزة الأمن والمخابرات الأفريقية (سيسا)، شيمليس سيماي، إن الاتجار بالبشر أصبح الجريمة الثانية على مستوى العالم.
وأوضح سيماي - في كلمته خلال الاجتماع التشاوري للجنة الأمن والمخابرات الأفريقية (سيسا) حول الهجرة غير الشرعية، والذي عقد اليوم الاثنين بأكاديمية الأمن العليا بالخرطوم - أن منظمة الهجرة الدولية قدرت أن المهربين يقدمون 35 مليون دولار كتمويل لتسهيل رحلات الإجرام تقدم في شكل خدمات في بعض بلدان إفريقيا، مشيرا إلى أن حجم الأموال من هذه التجارة في العالم يقدر بنحو 232 مليار دولار .
وأضاف أن 24 مليونا من المهاجرين يتم الإتجار بهم، نصفهم أطفال وغالبيتهم بنات من أفريقيا تتراوح أعمارهن من 5 إلى 15 سنة، معتبرا أن الإتجار بالبشر نكبة وفوضى تضرب البحر المتوسط ويتم انتهاك حقوق المهاجرين من قبل بعض التجار والمهربين ويتم استخدامهم رقيقا، مما شكل صدمة للعالم.
وكشف عن طلب لـ"سيسا" من مفوضية الاتحاد الأفريقي، للمساعدة في توفير الديناميكية لتفكيك شبكات الإتجار بالبشر، مبينا أن هذا الاجتماع يجمع دول المنشأ والعبور من أجل التداول حول كيفية إيقاف هذا العمل، لافتا إلى أن تقرير فريق السيسا للتقييم في النيجر وليبيا ستتم مناقشته أيضا ضمن النقاش العميق لكافة عناصر الهجرة غير الشرعية والوصول إلى توصيات وخطة عمل من أجل تفكيك هذه الشبكات.
وأشار إلى تعاون الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي كفريق عمل ثلاثي، على 3 مستويات، استراتيجي وتنسيقي وتشغيلي، في كيفية حل هذه المشكلة الإنسانية.