الثلاثاء 21 مايو 2024

من تأسيسها إلى اعتزالها..تعرف على أهم محطات" شاومينج" التي أحرجت التعليم

21-1-2017 | 13:17

 

أثارت صفحة" شاومينج " جدلًا كبيرًا في الشارع المصري منذ تأسيسها، وإنها تسببت في إحراج وزارة التربية والتعليم لقدرتها الفائقة على تسريب الامتحانات، وفي تصريح غريب من نوعه أعلنت صفحة "شاومينج بيغشش ثانوية عامة"، أنها مستعدة للاعتزال، وأن يكون هذا العام سيكون أخر عام لها في التسريب، بشرط ضمان عدم وجود ظلم في عملية التصحيح.

"صفحات شاومينج"  التي شغلت الرأي العام، مرت بمحطات هامة منذ بداية تأسيسها حتى الآن يرصدها "الهلال اليوم" في التقرير التالي.

 

أغسطس 2014

في أغسطس 2014، نجحت صفحة "شاومينج" في تسريب امتحانات الثانوية العامة وأجوبتها لعام 2014، ومع ذلك عجزت الحكومة ووزارة التربية والتعليم تمامًا في التوصل لأي بيانات تخص مؤسس الصفحة.

يونيو 2015

أعلنت وزارة التربية والتعليم بالتنسيق مع مباحث الإنترنت بوزارة الداخلية نجاحها في التوصل إلى بيانات مؤسس الصفحة، بعد 3 سنوات من تأسيسه لها، وأنهما طالبان أحدهما من محافظة حلوان، والآخر من مركز الحوامدية، وأن الطالب مؤسس الصفحة يدرس بكلية الهندسة حلوان، والآخر في أكاديمية طيبة.

 

7 يونيو 2015 

أغلق موقع "فيسبوك" صفحة "شاومينج بيغشش ثانوية عامة"، عقب تداول تسريب ورقة أسئلة وإجابة امتحان اللغة العربية للثانوية العامة.

 

8 يونيو 2015:

نفى أدمن صفحة "شاومينج بيغشش الثانوية العامة" على صفحتها خبر إلقاء القبض على مؤسس الصفحة، وزعم تواجده بالصين، مؤكدًا أنه مستعد للاختفاء من على مواقع التواصل الاجتماعي وعدم تسريب الامتحانات مجددًا، مقابل عدة شروط منها إلغاء التنسيق، والاهتمام بالمعلمين وحقوقهم، وتطوير منظومة التعليم الحالية، وإلغاء فكرة التصنيف الطبقي للكليات، على حد قوله.

 

9 يونيو 2015

طرحت صفحة "شاومينج بيغشش ثانوية عامة" فيديو لأغنية ساخرة، جاءت كلماتها كالآتي "كان يوم أسود ومهبب لما فكرت أخش علمي، إيه اللي خلاني أتدب في دماغي وأمشي ورا أبويا وأمي، قال يعنى هطلع مهندس، بس البلد دي مينفعش فيها غير اللي بيحفظ، اللي بيدح مبيفلحش، واللي بيغش هو اللي بينجح".

 

وحصلت الأغنية فور نزولها على نسبة مشاهدة عالية، حيث وصلت إلى 12,823 مشاهدة خلال يوم واحد فقط منذ طرحها.

 

10 يونيو 2015

 

كتب أدمن صفحة "شاومينج" منشورًا موجهًا لوزارة التربية والتعليم، وصف نفسه فيه بأنه أسطورة لن تنتهي إلا بإصلاح التعليم في مصر.

 

وقال شاومينج في منشوره "على الوزارة أن تدرك أنها لو تساهلت مع أبنائها واحتضنتهم واستوعبتهم لرأت أجيالا من العلماء والمهندسين والأطباء إن لم يأتوا الآن فلن يأتوا بعد ذلك، جربوا الموضوع ولو سنة واحدة، وشوفوا بقى لو كل واحد دخل برغبته دون إجبار التنسيق أو التقيد بدرجات، وانتظروا السنة اللي بعدها، وطابقوا نسبة النجاح والسقوط في الكليات، هل ستقل حقاً، أم ستزداد؟ وساعتها مش هايكون لشاومينج دور لأن فكرته هاتكون انتهت، هكذا يجب أن تحل الأزمات، ولكن أنا أسطورة لن تنتهي قبل إصلاح التعليم".

 

وفي ذات اليوم، أعلنت الصفحة طرح تطبيق "أندرويد جديد" للتخلص من اللجان الإلكترونية، مؤكدة أنه تم إيقاف العمل بتطبيق "شاومينج" القديم.

 

15 يونيو 2015

ذكرت صفحة "شاومينج بيغشش ثانوية عامة" على "فيسبوك" أنه تم القبض على أحد مسؤوليها، دون أن توضح تفاصيل أكثر، وأضافت الصفحة، في تدوينة لها على الموقع "نرجو من السادة الانتباه، نحن لن نصبر على هذه المهزلة".

 

22 يونيو 2015

قال اللواء أبو بكر عبدالكريم مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات العامة، إن هناك متابعة لصفحات الغش الإلكتروني لامتحانات الثانوية العامة، لأنه عمل يخل بمنظومة الامتحانات، وتتم متابعته من قبل وزارتي التربية والتعليم والداخلية.

وأضاف عبدالكريم في مداخلة هاتفية ببرنامج "ست الحسن" تقديم شريهان أبو الحسن على قناة "أون تي في"، "قمنا فيما سبق بالقبض على أصحاب الصفحات وتم تحرير محاضر ضدهم، وحققت النيابة مع 9 متهمين تم إلقاء القبض عليهم".

 

وأكد مساعد وزير الداخلية أنه كلما تم التوصل إلى صفحة تنشر الأسئلة والأجوبة يتم القبض على أفرادها، لافتًا إلى أن "شاومينج" هو اسم متكرر، موضحًا أن المتهم الأول كان لديه 5 صفحات لتسريب الامتحانات وأخرى للأجوبة، ويمكن أن يمتلك متهم عدة صفحات تحمل اسما مكررا.

 

26 يونيو 2015

دخلت "شاومينج بيغشش ثانوية عامة"، تحديًا كبيرًا مع وزارة التربية والتعليم، بإعلانها عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" نيتها تسريب امتحان الكيمياء للشعبة العلمية، والتاريخ للشعبة الأدبية، علاوة على حصولها على جميع أوراق امتحان الثانوية العام لعام 2015.

 

14 يوليو 2015

حددت محكمة جنح الاقتصادية بالإسكندرية جلسة 25 يوليو لنظر أولى جلسات محاكمة صاحب صفحة "شاومينج" على "فيسبوك"، المتهم بنشر أسئلة امتحانات الثانوية العامة والإجابات الخاصة بها.

 

5 سبتمبر 2015

 

نظرت محكمة جنح الاقتصادية بالإسكندرية، جلسة النطق بالحكم على أدمن صفحة "شاومينج بيغشش" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، لاتهامه بنشر أسئلة امتحانات الثانوية العامة، والإجابات الخاصة بها.

6 يونيو 2016

وفي 6 يونيو 2016، أعلنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية،  للمرة الخامسة على التوالي، نجاحها في ضبط القائم على إدارة صفحات "شاومينج بيغشش ثانوية عامة" عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" لتسريب أسئلة وإجابات امتحانات الثانوية العامة.

 

وقالت الداخلية في بيانها الرسمي، إن تحريات الأجهزة الأمنية قالت إن المسؤول عن صفحة (شاومينج بيغشش ثانوية عامة) يدعى "مهند أسامة أحمد موسى" طالب بالثانوية العامة يقيم بالإسكندرية، قبل أن يتم ضبطه، واعترف خلال التحقيقات بإدارته 3 حسابات على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، يدير من خلالهم مجموعة 3 من الصفحات بمسمى ( شاومينج بيغشش ثانوية عامة).

9 يناير 2017

أعلنت وزارة التربية والتعليم الأسبوع الماضي تطبيق نظام البوكليت علي امتحانات الثانوية العامه هذا العام وذلك منعا لحدوث أي نوعا من التسريب أو الغش في الامتحانات مثلما حدث العام الماضي والعام قبل الماضي ، حيث تؤكد الوزارة أنه يتميز بإيجابيات كثيرة تمنع حدوث عملية التسريب حيث تكون أسئلته مختلفة من تلميذ لأخر في نفس اللجنة من حيث الترتيب إضافة إلي وجود ورقة الأسئلة والإجابة في مظروف واحد يتم تسليمها للطالب مباشرة من المطبعة التي تقوم بطباعته في أحد الجهات السيادية واحتوائه علي 60 % من أسئلة الصواب والخطأ والاختيار من متعدد وبعض الأسئلة المقالية وتوزيع درجاته علي بعض الأسئلة ثم قيامها برفع بعض النماذج عبر الموقع الإليكتروني .

21 يناير 2017

أعلنت صفحة شاومينج لتسريب امتحانات الثانوية ألعامه أن نظام امتحان بوكليت الثانوية العامة هذا العام سيكون مكلف جدا مؤكدا أن الوزارة لن تستطيع طباعة امتحان أخر بديل مثلما حدث العام الماضي .

ووجه شاومينج رسالة لوزارة التربية والتعليم عبر صفحته الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك " أنه يسرب الامتحان عن طريق طلاب يحصلون علي الأسئلة وتدخلهم الوزارة لجان خاصة موضحا أنه لن يقوم بالتسريب هذا العام في حالة التساوي بين الطلاب وسيكتفي بنشر الإجابات بعد انتهاء الامتحان .

وأضاف شاومينج أن هذا العام سيكون أخر عام له في التسريب في حالة عدم وجود ظلم في عملية التصحيح .