قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، إن النهج الجديد للرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو فرض مرحلة جديدة من الإملاءات على الفلسطينيين وإهمال القيادة الفلسطينية ووجودها، إلى جانب إيقاف التمويل الأمريكي لوكالة "غوث" وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، بهدف إسقاط ملف اللاجئين عن طاولة المفاوضات شأنها شأن ملف القدس.
وأشار عريقات ـ خلال ندوة سياسية نظمها مركز الاستقلال للدراسات الإستراتيجية في مدينة أريحا، بعنوان "التداعيات القانونية والسياسية لقرار الاعتراف الأمريكي في القدس عاصمة لدولة الاحتلال" ـ إلى نية القيادة الفلسطينية الانضمام إلى (22) منظمة عالمية متخصصة ردا على خطوة نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وذلك في ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني في منتصف مايو المقبل، مؤكدا رفض القيادة الفلسطينية لخطاب ترامب وإنكار كل ما جاء فيه، لأنه يخالف إرادة المجتمع الدولي ويرتكز على مصالح الإدارة الأمريكية الحالية فقط.
وأضاف "إن إدارة ترامب انطلقت من أمرين في قرارها، هما أن الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال أمر واقع ، والثاني شرط من شروط عملية السلام".