بحث الرئيس التنفيذي للوحدة الفنية لاتفاقية أغادير، فخري الهزايمه، اليوم الثلاثاء، بعمان، مع سفير تونس لدى الأردن خالد السهيلي، واقع العلاقات الثنائية بين الوحدة الفنية والجمهورية التونسية وكذلك العلاقات الإقليمية في الفضاء الأغاديري.
واستعرض الهزايمه - خلال اللقاء - أهم إنجازات الوحدة الفنية وأهم المواضيع الفنية التي تغطيها تنفيذًا لأحكام الاتفاقية، مؤكدًا أن المرحلة القادمة تقتضي المزيد من التكاتف وتظافر الجهود بين الوحدة الفنية من جهة، ونقاط الاتصال الوطنية بالدول الأعضاء، من جهة أخرى؛ لتحقيق استغلال أمثل للمزايا والأفضليات التي تمنحها الاتفاقية للدول الأعضاء.كما شدد الهزايمه على أهمية موضوع توسع اتفاقية أغادير وانضمام دول جديدة وتأثيرات ذلك على مصداقية الوحدة الفنية وإشعاعها الدولي، كمنظمة إقليمية عربية وعلى جدوى الاتفاقية ونجاحها في استقطاب أعضاء جدد.وتناول اللقاء كذلك دور مجلس الأعمال الأغاديري الذي ستنتقل رئاسته، حسب النظام الداخلي للمجلس، إلى تونس في شهر أبريل 2018 (بعد المملكة المغربية خلال الفترة 2016-2018)، في الرفع من نسق التبادل التجاري وتعزيز التكامل الصناعي بين الدول الأعضاء وباتجاه الاتحاد الأوروبي.كما تم التأكيد على أهمية انفتاح القطاع الخاص ومجتمعات الأعمال في دول أغادير على استغلال الاتفاقية والامتيازات التي تمنحها.ومن جهته، أشاد السفير التونسي بما حققته الوحدة الفنية من إنجازات وما أنشأته من أطر ساهمت في تعزيز المبادلات وربط علاقات شراكة تجارية واستثمارية بين المتعاملين الاقتصاديين في الدول الأربعة، مؤكدا أهمية موضوع انضمام دول أخرى للاتفاقية، لا سيما فلسطين ولبنان، والذي من شأنه أن يوسع في السوق الأغاديرية ويمنح فرص أكبر للتكامل الاقتصادي فيما بين الدول العربية الأعضاء وباتجاه الاتحاد الأوروبي.