أكد رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل أن مؤتمر"المرأة العربية في سياق متغير.. أدوات التمكين بين الواقع والطموح"يعد مناسبة عظيمة تتداخل فيها أدوار المرأة العربية المشرفة في توجيه بوصلة الحاضر ورسم المستقبل وما تخطوه بلادنا من خطوات ثابته نحو التقدم والريادة علي الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقتها نيابة عنه محافظ البحيرة نادية عبده اليوم الثلاثاء في افتتاح المؤتمر الذي ينظمه المعهد السويدي بالإسكندرية بالتعاون مع الاتحاد النسائي العربي العام بحضور مشاركين من مصر والدول العربية والإفريقية .
وأكدت المحافظ أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حريص على أن يمنحنا الفرصة الكاملة في إدارة المناحي المختلفة في الاقتصاد والسياسة والتجارة والثقافة فهو مؤمنا بكفاءتنا وحسن إداراتنا، قائلة " فتحية إجلال وتقدير لفخامته على هذه الثقة الغالية ".
وأضافت إن المرأة المصرية في أزهى عصورها على رأس وزارات هامة في مصر تمتلك زمام الاقتصاد والتنوير، وارتقت مناصب قيادية في السياسة و القضاء.
وقالت إن المرأة العاملة المعيلة في مصر تمثل نموذجا للكفاح والإصرار في ظل التغير الذي تشهده البلاد في جميع المجالات .
وأشارت إلى أن المجتمعات العربية تتجه نحو تمكين المرأة وتحقيق استقلالها،مضيفة إن تمكين المرأة اقتصاديا يستقيم مع الفطرة السليمة والنظريات العلمية ونجاحها يعود علي المجتمع .
ومن جانبه أوضح مدير المعهد السويدي بالإسكندرية " بيتر ويديرود " أن قضية المرأة من الموضوعات الهامة جدا وأن المنظمات الدولية والأمم المتحدة تعزز من وضعية المساواة بين الجنسين، مشيرا إلى أن المعهد ينفذ العديد من الأنشطة التي تهدف إلي دعم المساواة بين الجنسين .
وأكد على أهمية التمكين الاقتصادي للمرأة و ضرورة التعليم والرعاية الصحية لها معتبرا ذلك أولويات يجب توافرها لتحسين وضعية المرأة والمجتمع ، مضيفة أن الجميع يدرك أهمية المرأة حتى الرجال لديهم أمهات و أخوات وزوجات وأطفال ، مشيرا إلى ضرورة تغير العادات والتقاليد التي تضر بالنساء والتي تشكل تمييزا ضدها في بعض المجتمعات.