السبت 23 نوفمبر 2024

أسير أمريكي سابق في سوريا: الغرب يجهل خطورة جماعات المعارضة المسلحة

  • 11-3-2017 | 18:38

طباعة

وكالات:

اتهم صحفي أمريكي قضى سنتين في أسر الجماعات الأصولية المتشددة في سوريا، الغرب بجهل خطورة جماعات المعارضة المسلحة هناك والتهديد الحقيقي الذي تشكله حتى على الدول الغربية.

وقال الصحفي الأمريكي بيتر ثيو كورتيس، الذي قضى عامين في الأسر لدى “جبهة النصرة” الإرهابية، إن الغرب ليس على بينة من التهديد الحقيقي الذي تشكله الجماعات المسلحة في سوريا، ومنهم أولئك الذين يسمون أنفسهم بالمعارضة المعتدلة، مشيرا إلى أنه تمكن عدة مرات من الفرار، لكن عناصر الجيش السوري الحر أعادوه مرة تلو الأخرى لسجون الإرهابيين في “جبهة النصرة” التي تعتبر فرعا لتنظيم القاعدة الإرهابي الدولي.

وتمكنت “جبهة النصرة”، التي تحولت فيما بعد إلى مسمى “جبهة فتح الشام” في سوريا، في خريف 2012 ، من اختطاف هذا الصحفي من جنوب تركيا عندما كان يحاول الدخول إلى الأراضي السورية لتدريس اللغة الإنجليزية، ثم قام مسلحوها بابتزاز عائلته وطلب فدية منها بقيمة عدة ملايين من الدولارات.

وكان وزير الخارجية الأمريكي الأسبق جون كيري، قد كشف عن أن واشنطن طلبت من أكثر من 20 دولة المساعدة في تحرير هذه الصحفي، الذي خرج من أسر الجماعات الإرهابية في ظروف غامضة في شهر عام 2014 ، ولعبت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة دور الوسيط، ليتم إطلاق سراحه في قرية آل رافد قرب مرتفعات الجولان المحتلة.

وأعرب عن اعتقاده بأن لدى الدول الغربية صورة مشوهة عن الأحداث التي وقعت في مدينة حلب وأدت لتحريرها، لأن غالبية الاتهامات التي وجّهت لروسيا هناك تنم إما عن جهل بما حصل هناك، أو عدم فهم مضمون تقارير الفيديو ، وكل الحديث الذي جرى عن حلب لا يستند في الغالب إلى أية إثباتات.

واعتبر الصحفي الأمريكي أن الغرب يفهم حجم التهديدات في سوريا، فقط عندما يظهر هؤلاء الإرهابيون ببنادقهم الرشاشة أو عبواتهم الناسفة في باريس أو لندن.

    الاكثر قراءة