كشف
الخبير العسكرى أحمد عبدالحليم عضو المجلس المصرى للشؤون الخارجية عن توطيد
العلاقات العسكرية بين مصر والممكلة العربية السعودية حيث إتسمت بالعمق العسكرى بينهما وقام بسرد اهم المواقف العسكرية
التى جمعت الجانبين وأهمها
- فى
14/4/2015 قام الامير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود وزير الدفاع ورئيس الديوان
الملكي السعودي بزيارة لمصر، التقى به الرئيس عبد الفتاح السيسى. استعراض الجانبان
آخر المستجدات وتطورات العمليات العسكرية التي تتم في إطار عملية "عاصفة الحزم"
التي تستهدف إرساء الاستقرار والأمن في اليمن والحفاظ على هويته العربية، ومساعدته
على تجاوز تلك المرحلة الدقيقة في تاريخه صوناً لمقدرات الشعب اليمني وحفاظاً على حقوقه
وفى فى 10/4/2015 قام الفريق أول صدقى صبحي القائد العام
للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى بزيارة للسعودية،حيث استقبله نظيره السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز
وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، تناول اللقاء
المشاركة العسكرية المصرية في تحالف
"عاصفة الحزم" وسبل تعزيز
العمل العسكري المشترك فى التحالف بما يحقق أهداف العملية العسكرية وعودة الشرعية بشكل
كامل فى اليمن.
- وفى
14/2/2015 بدأت عناصر القوات البحرية المصرية والسعودية فى تنفيذ المرحلة الرئيسية
للمناورة البحرية "مرجان 15" التي تشارك فيها العديد من القطع البحرية وعناصر
القوات الخاصة وطائرات اكتشاف ومكافحة الغواصات لتنفيذ العديد من الانشطة التدريبية
المشتركة لتأمين المياه الاقليمية وحركة النقل بنطاق البحر الاحمر.
وقال : تأتي
المناورة البحرية تعزيزا لعلاقات الشراكة الاستراتيجية والتعاون العسكري بين مصر والمملكة
العربية السعودية لارساء دعائم الامن والاستقرار بالمنطقة وتحقيق المصالح المشتركة
لكلا البلدين الشقيقين، وكذا تنمية قدرة القوات المشاركة من الجانبين علي تخطيط وادارة
عمليات مشتركة للحفاظ على أمن وسلامة الملاحة بالبحر الاحمر ضد أى تهديدات بإعتباره
ممرا دوليا مهما للاقتصاد العالمي.
مشددا
على انه تشمل التدريبات التصدي لمخاطر العائمات السريعة التي تعترض السفن التجارية
والوحدات البحرية اثناء الابحار في الممرات الملاحية وكيفية مجابهتها واعتراض احدي
السفن المشتبه بها وتنفيذ حق الزيارة والتفتيش والتدريب علي مهام البحث عن الغواصات ورصد وتتبع الاهداف الجوية
المعادية وتدميرها.
وأختتم
قائلا كانت المشاركة العسكرية بين الجانبين خلال حرب تحرير الكويت عام 1991. وقد شهدت
العلاقات عدد من الزيارات العسكريه المتبادله بين القادة والمسؤولين العسكريين في كلا
البلدين لبعضهما البعض وبشكل دوري لتبادل الآراء والخبرات والمعلومات العسكريه والأمنية
والإستخباراتيه التي تهم البلدين. وقد قامت
المناورات التدريبيه المشتركه لجيشي البلدين مثل مناورات " تبوك " للقوات
البريه للبلدين ومناورات " فيصل " للقوات الجويه للبلدين ومناورات
" مرجان " للقوات البحريه للبلدين.
ويعمل الطرفان
جاهدين على أن تشهد التدريبات المستقبلية توحيدًا كاملا ليس للعقيدة القتالية فقط وإنما
للمصطلحات العسكرية. فالتصريحات المتبادله بين مسؤولي البلدين تعبر عن إدراك متبادل
عن أهمية تكاتف البلدين في مواجهة الأخطار المشتركه وان " أمن الخليج من أمن مصر".