أدانت فرنسا اليوم الخميس الهجوم الذي وقع مؤخرا في شمال غرب جمهورية افريقيا الوسطى و الذي راح ضحيته ستة عمال إغاثة.
وتقدمت فرنسا - في بيان صادر عن وزارة الخارجية- بالتعازي لاسر الضحايا، داعية الى الكشف الكامل عن ملابسات الاعتداء و باحالة مرتكبيه امام القضاء.
كما أكدت دعمها الكامل لعمل وكالات ومنظمات الأمم المتحدة، الذين يدفعون ثمنا باهظا لحماية وتحسين الظروف المعيشية لسكان جمهورية أفريقيا الوسطى من مختلف الأصول و الأديان .
ووصفت الهجمات ضد العاملين في المجال الإنساني بانه غير مقبول، مؤكدة ضرورة توفير الحماية لهم تحت اي ظرف لتمكينهم من القيام بمهامهم.
وأوضحت أن هذا الهجوم يشير أيضا إلى ضرورة إحراز تقدم سريع في التنفيذ الفعال لنزع سلاح الجماعات المسلحة، داعية إلى مواصلة التنفيذ السريع والطموح لخارطة الطريق المشتركة من أجل السلام والمصالحة في جمهورية أفريقيا الوسطى، والتي اعتمدت في 17 يوليو في ليبرفيل من قبل سلطات افريقية الوسطى والاتحاد الأفريقي والدول والمنظمات الاقليمية.
وكانت بعثة الأمم المتحدة في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا) أفادت أن ستة عمال إغاثة، أحدهم يعمل لحساب صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، لقوا حتفهم الأحد في هجوم استهدفهم في شمال غرب البلاد.