طالب المهندس محمد أبو العينين الرئيس الشرفي للبرلمان الأورو متوسطي رئيس المجلس المصري الأوروبي، بالعمل على تنفيذ توصيات مؤتمر وزارة الأوقاف الدولي "صناعة الإرهاب ومخاطره وحتمية مواجهته وآلياتها"، للقضاء على الإرهاب.
وأكد أبو العينين -في تصريح له على هامش مشاركته في مؤتمر الأوقاف- أن التوصيات تحمل الكثير من الجرأة ووضعت التشخيص الدقيق والعلاج الناجع لاجتثاث الإرهاب من جسد العالم العربي والمنطقة بل والعالم الإسلامي والعالم أجمع الذي أصبح يعاني ويلات الإرهاب الذي تؤويه بعض الدول وتدعمه، وهو ما كشفت عنه التوصيات.
وقال رئيس المجلس المصري الأوروبي إن نجاح مؤتمر الأوقاف وما نتج عنه من توصيات يؤكد مكانة مصر ودورها الكبير على المستوى الإفريقي والعربي والإسلامي والدولي أيضا.. حيث عبرت كل الوفود المشاركة عن تقديرها للدور المصري في مكافحة الإرهاب وتقديرها للقيادة السياسية والقوات المسلحة والشرطة المصرية، لأنهم شعروا وتيقنوا أن مصر تقوم بعمل بطولي.
وتابع أبو العينين: "لقد تأكدوا أن مصر تحارب أيضا الإرهاب بالتنمية وبقوتها الاجتماعية الضاربة في أعماق التاريخ، لمواجهة الإرهاب سواء بالسلاح أو بالفكر والوعي، ودور الأزهر الشريف والدور الكبير الذي قام به علماء الأزهر وعلى رأسهم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، سواء في مناصرة القدس أو محاربة الإرهاب، حيث تبين للجميع أن كل الدول المشاركة رصدت وترصد عن قرب دور مصر في مكافحة الإرهاب وتبني قضايا المنطقة والدفاع عنها"، مضيفًا أن كل الوفود المشاركة أجمعت على أن ما قامت وتقوم به مصر يعبر عن قوتها وقدرتها ومكانتها وما قامت به القيادة السياسية عقب إعلان قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخاص بالقدس المحتلة، لا سيما أن كل من شارك في المؤتمر كان على مستوى عال من الفكر والعلم والمسؤولية السياسية.
وأشاد رئيس المجلس المصري الأوروبي بتوصية المؤتمر الذي خاطبت الأمم المتحدة وحذرتها من التقاعس عن مواجهة الإرهاب، منوها بأن العالم كله يجب أن يتنبه لخطورة الإرهاب وتأثير وانعكاساته السلبية على الاستثمار والاقتصاد والتنمية، مؤكدا أن الإرهاب له أهدافه المستترة سواء كانت على المستوى السياسي أو غيره.. مطالبا الإعلام بدراسة أسباب الإرهاب والكشف عنها.