انتقدت السفارة الروسية لدى واشنطن الاتهامات الأمريكية ضد روسيا بانتهاك التزاماتها تجاه سوريا، معتبرة أن هدف واشنطن من وراء من هذه الاتهامات هو الإبقاء على جيب للمتطرفين في الغوطة الشرقية.
وقالت السفارة في بيان، أوردته قناة روسيا اليوم، إن موسكو ودمشق تسعيان لتسوية الوضع في الغوطة الشرقية وأعلنتا من جانب واحد هدنة إنسانية لمدة خمس ساعات يوميا لإيصال المساعدات وإجلاء المرضى والمدنيين عبر ممرات إنسانية.
وأضاف البيان أن الحملة الدعائية الشعواء التي تتهم روسيا بانتهاك التزاماتها تجاه سوريا توحي بأن ما وراءها ليس الاهتمام بأوضاع المدنيين السوريين بل حسابات سياسية مدروسة تتصدرها الرغبة في الحفاظ على جيب للمتطرفين في ضواحي العاصمة السورية.
وحذر البيان القيادة الأمريكية من مغبة اتخاذ الاتهامات التي لا تستند إلى أي دليل لسوريا باستخدام الأسلحة الكيميائية، ذريعة لقصف المواقع الحكومية السورية.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) قد قالت إن التصريحات الروسية الأخيرة بشأن الوضع في سوريا هي محاولات لصرف الأنظار عن عدم قدرة موسكو على تنفيذ وقف إطلاق النار في سوريا.