الشرايين عبارة عن أوعية دموية، وظيفتها الأساسية نقل الدم من القلب إلى أعضاء الجسم، لتغذيتها بكمية الأكسجين المناسبة، وتنقسم إلى نوعين العضلية، ويضم الشرايين الصغيرة البعيدة عن القلب نسبيا، والمرنة ويتمثل فى الشرايين الكبرى القريبة من القلب.
وأثبتت دراسة علمية حديثة، أن هناك ارتباطًا بين سوء نوعية نمط النوم لدى المسنين، وتصلب الشرايين الأكثر حدة وسماكة كشرايين المخ، فهذه الحالة تسهم فى زيادة مخاطر الجلطات الدماغية، فضلا عن ضعف القدرات الإدراكية بين كبار السن.
وأكد الباحثون القائمون على الدراسة، أن أشكال إصابات المخ التى تم التوصل إليها تسهم بصورة كبيرة فى خطر الإصابة بجلطات المخ، وبالتالى ضعف الإدراك والحركة التقدمية المزمنة.
وفى السياق ذاته، قال ناصر الغندور، استشارى أمراض المخ والأعصاب، إن تصلب الشرايين عبارة عن تورم جدران الشرايان، التي تتكون منها الخلايا، بسبب تراكم الدهون أو الكوليسترول وغيرها، ويؤدى ذلك إلى حدوث مضاعفات خطيرة تؤدى إلى الوفاة.
أما عن أسباب الإصابة بمرض تصلب الشرايين، فأوضح أنها تتمثل فى :
ـ الإفراط فى التدخين.
ـ ارتفاع مستوى الكوليسترول فى الدم.
ـ قلة النشاط الحركى وعدم ممارسة الرياضة.
ـ الإكثار من تناول الدهون وبخاصة الأطعمة المحتوية على السمن.
ـ ارتفاع ضغط الدم المفاجئ.
ـ التعرض لضغط عصبي حاد.
ـ زيادة وزن الجسم.
ويتسبب مرض تصلب الشرايين في حدوث أعراض صريحة بالعضو الذي يصاب شريانه، فإذا كان القلب فمن المؤكد حدوث أزمة قلبية قد تؤدي إلى الوفاة، وإذا كان المخ فمن الممكن الإصابة بسكتة دماغية، وضعف الوظائف الحيوية للجسم.
ولفت استشاري المخ والأعصاب إلى أن العلاج الأمثل لتصلب الشرايين يكون بتناول الأدوية التي تساعد على التقليل من تفاقم المرض وتجنب حدوث الجلطات، بالإضافة إلى الأدوية التي تساهم في إذابة الدهون وتقليل مستوى الكولسترول الضار .