جمعية البنادق الأمريكية:ترامب تراجع عن دعمه لإجراءات تشديد الرقابة على الأسلحة
أعلنت كريس كوكس أبرز قادة جماعات الضغط التابعة "للجمعية الأمريكية الوطنية للبنادق"، الليلة الماضية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تراجع عن دعمه المفاجئ لإجراءات تشديد الرقابة على الأسلحة في الولايات المتحدة، وذلك عقب اجتماع عقده ترامب مع نائبه مايك بينس ومسؤولين من جمعية الأسلحة الأمريكية.
وذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية -في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة- أن كوكس كتب تغريدة على موقع (تويتر) للتواصل الاجتماعي أوضح خلالها أنه التقى مع ترامب وبينس، وقال "جميعنا نريد مدارس آمنة وإدخال إصلاحات في مجال الصحة العقلية مع ضمان عدم حصول الأشخاص الذين يشكلون خطرا على أية أسلحة".
ويؤيد رئيس الولايات المتحدة ونائبه التعديل الثاني واتخاذ إجراءات قانونية صارمة، غير أنهما لا يدعمان تشديد الرقابة على الأسلحة"، حيث يتضمن التعديل الدستوري الثاني ضمان حق حيازة السلاح.
وبعد مرور ساعة على تغريدة كوكس، كتب ترامب "يا له من اجتماع جيد في البيت الأبيض مع مسؤولي الجمعية الأمريكية الوطنية للبنادق".
ورفضت السكرتيرة الصحفية في البيت الأبيض سارة هوكابي ساندرز تقديم تفاصيل عن الاجتماع الذي لم يعلن عنه من قبل.. ولم تستجب متحدثة باسم جماعة الضغط التابعة لجمعية الأسلحة الأمريكية الوطنية، التي يقودها كوكس، لطلبات الإدلاء بمزيد من التعليقات حول هذا الشأن.
واستدركت الصحيفة الأمريكية قائلة إن تغريدتي كوكس وترامب تشيران إلى أن أهم منظمات لوبي الأسلحة الفردية الأمريكية أمامها مهلة لمدة يوم واحد لإقناع ترامب بالتراجع عن تأييده الواضح لتشديد الرقابة على الأسلحة الذي أعلن عنه خلال اجتماع تلفزيوني أمس الأول الأربعاء مع أعضاء الكونجرس.