أعلنت الحكومة الأسبانية، اليوم الجمعة، رفضها لمساعي الانفصاليين الكتالونيين الأخيرة للمضي قدما في تحقيق الاستقلال عن مدريد، قائلة إن الحكومة الكتالونية المزمعة ليس لديها أيه سلطة قانونية.
وأضافت الحكومة أن الانفصالي البارز جوردي سانشيز - الذي تقدم بطلب للترشح كرئيس للإقليم - لايمكنه أن يكون رئيسا لأنه محتجز يإحدى السجون في مدريد في انتظار محاكمته في تهمتي التمرد والتحريض على الفتنة المنسوبتين إليه، حسبما ذكرت شبكة "أيه بي سي نيوز" الأمريكية.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإسبانية اينيجو منديز دي فيجو -حول إمكانية أن يصبح سانشيز رئيسا للإقليم- إن السلطات الأسبانية "لن تسمح بحدوث ذلك".
وكان رئيس إقليم كتالونيا السابق -الذي قاد المنطقة الإسبانية إلى إعلان انفصالها العام الماضي ثم فر إلى بلجيكا- قد قال أمس إنه لن يسعى إلى استعادة منصبه السابق "في الوقت الحالي".
وأضاف بوجديمون -في شريط فيديو نشر على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"- إن التخلي عن رئاسة الإقليم هو "السبيل الوحيد لتشكيل حكومة جديدة" في كتالونيا.