أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مجددا إصرار والترام
فرنسا الكامل بمكافحة المجموعات الإرهابية بجانب شركائها في مجموعة الساحل الخمس ،
وذلك بعد الهجمات التي وقعت أمس /الجمعة/ بالعاصمة البوركينية "واجادوجو".
وذكرت الرئاسة الفرنسية - في بيان لها اليوم - أن الرئيس
ماكرون أدان بشدة هذه الهجمات التي تعكس مرة أخرى التهديد الذي يحدق بكل منطقة الساحل
الافريقي.
وأضافت أن الرئيس ماكرون اتصل برئيس بوركينا فاسو روش مارك
كابوري ، حيث أعرب له عن تضامنه الكامل وتعاطفه مع الشعب البوركيني ، كما عبر عن خالص
تعازيه لأسر وأقارب الضحايا من قوات الأمن في بوركينا فاسو.
ومن جانبها، قالت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي إن
فرنسا استهدفت في هذا الهجوم من خلال سفارتها بواجادوجو، مشيدة بسرعة رد فعل العاملين
بالسفارة والقوات الفرنسية حيث أتاحت فاعليتها حماية الرعايا الفرنسيين وتأمين السفارة.
وكانت مصادر أمنية أفادت بمقتل نحو 30 شخصا وإصابة ما لا
يقل عن 85 آخرين في الهجوم الذي استهدف اليوم قيادة أركان الجيوش في بوركينا فاسو وسفارة
فرنسا بالعاصمة، فيما أفادت السلطات الفرنسية بعدم وجود ضحايا فرنسيين.