الإثنين 25 نوفمبر 2024

أخبار

«التجمع»: «السيسي» انتهج سياسة خارجية مستقلة تضع مصالح الوطن فوق كل اعتبار

  • 3-3-2018 | 15:01

طباعة

 أكد المتحدث الرسمي لحزب (التجمع) نبيل زكي، انتهاج الرئيس عبدالفتاح السيسي سياسة خارجية مستقلة، لا تسير في فلك أي دولة أجنبية، وإنما تضع المصالح الوطنية فوق كل اعتبار، قائلا إن ذلك ظهر بوضوح من خلال اتفاقات مهمة مع روسيا، ومن خلال تنويع مصادر تسليح الجيش المصري، ورفض التدخل في الشؤون الداخلية لمصر، مما أدى لرد فعل أمريكي بتخفيض المعونة.


وأكد زكي، خلال المؤتمر العام التنظيمي الطارئ للحزب، اليوم السبت؛ لإقرار اللائحة تمهيدا لعقد المؤتمر العام الثامن، أن مساندة الحزب للرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية ليست مساندة عمياء أو إقرار لأمر واقع، بل لأسباب عدة أهمها انحيازه لثورة الشعب المصري في 30 يونيو، وحسم المواجهة بين الشعب وجماعة الإخوان الإرهابية، كذلك الجهود الجارية لتجديد البنية الأساسية والمشروعات الكبرى التي تفتح الباب للاستثمارات.


وشدد على أن الرئيس السيسي اتخذ موقفا حاسما ولا مهادنة فيه لاستئصال جماعة الإخوان من الأرض المصرية.

وتابع "المحيط الدولي والإقليمي يعمل ضدنا، والهدف هدم الدولة المصرية ولدينا مثال، سوريا والعراق.. فإما التبعية وإما استخدام المنظمات الإرهابية، كأداة لتغيير الأنظمة". 

واستعرض المتحدث الرسمي لـ (التجمع) تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية قائلا "لا ننسى الاغتيالات والتفجيرات والمؤامرات منذ تاريخ تأسيس الإخوان في عام 1928.. لذا فعندما التقينا الرئيس السيسي إبان ترشحه للفترة الأولى أكد لنا أن هؤلاء لا يعرفون معنى الوطن أو الوطنية، وأنهم أساءوا إلى الإسلام كما لم يفعل أحد في التاريخ". 


وأشار نبيل زكي إلى أن الإخوان لا يدركون أن هناك متغيرات كثيرة في العالم، لذا فإن تحرير مصر من هذه الجماعة هدف يجب السعي إليه، منوها بأن جميع الأنظمة الديكتاتورية كانت تتذرع بوجود جماعة الإخوان كمبرر لإلغاء الحريات. 


وشدد على مساندة (التجمع) للعملية الشاملة (سيناء 2018) مساندة كاملة، محذرا من أوهام أن تقضي هذه الحملة على الإرهاب بشكل كامل؛ نظرا إلى وجود ذئاب منفردة ومخابرات أجنبية تعمل على زعزعة استقرار المنطقة. 


ولفت المتحدث الرسمي للتجمع، إلى أن ما يحدث مبرر للوقوف إلى جانب الرئيس السيسي، وبين ضرورة الدعوة لثورة في مناهج التعليم وثورة في الثقافة والإعلام وفي الخطاب الديني.


وانتهى نبيل زكي بالقول "لا ننسى ونحن نؤيد عملية (سيناء 2018) أن هناك ضرورة لقطع الطريق على فلول الإرهابيين الهاربين من سوريا والعراق، في رسالة موجهة إلى "تركيا وأذنابها" أننا لن نصمت وأننا لسنا ضعفاء. 

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة