أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس في اتصال هاتفي مساء السبت، عن قلقهما الشديد إزاء الوضع في الغوطة الشرقية، مؤكدين ضرورة تمكين قوافل الأمم المتحدة من إيصال المساعدات هناك، حسبما ذكر الإليزيه.
وأكد ماكرون وجوتيريس عزمهما التام على جعل النظام السوري وحلفائه يطبقون القرار "2401"، لاسيما فيما يتعلق بإدخال المساعدات الطبية والغذائية التي لا غنى عنها للسكان المحاصرين.
ومن المقرر أن يبحث ماكرون الأحد مع نظيره الإيراني حسن روحاني التطورات في سوريا وذلك في الوقت الذي تعد فيه طهران من الداعمين الأساسيين للنظام السوري.
وينص قرار الأمم المتحدة - الذي تم اعتماده قبل أسبوع - على هدنة مدتها 30 يوما، لكنه لا يطبق حاليا على الأرض، حيث كثفت قوات النظام وحلفاؤها هجومهم البري على الجماعات المتمردة، وظل الممر الإنساني الخاص بإجلاء المدنيين أو المرضى أو الجرحى من الغوطة ودخول قوافل المساعدات فارغا، وذلك في الوقت الذي يعاني فيه السكان المحاصرون من نقص الأغذية والأدوية.
كما أجرى وزير الخارجية الفرنسي جون إيف لودريان - بحسب مصادر مطلعة - سلسلة من الاتصالات الهاتفية السبت حول سوريا لاسيما مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون، ومن المقرر أن يتوجه لودريان إلى طهران يوم الاثنين.