جدد الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه - إن، اليوم الأحد دعمه لحركة (مي تو)، وتعهد بالقضاء على العنف الجنسي والتمييز القائم على النوع.
وذكرت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية أن مون أرسل رسالة لمراسم احتفال في وسط سول بمناسبة اليوم العالمي للمرأة في 8 مارس، سلطت الضوء على الحملة المتصاعدة ضد الانتهاكات الجنسية في المجتمع الكوري الذي يسيطر عليه الذكور بشدة.
وقال الرئيس الكوري - في رسالته - إن المجتمع الكوري يتغير بشكل حاسم في ظل حركة (مي تو) التي ستقود كوريا لمجتمع تتحقق فيه المساواة بين الجنسين، والحفاظ على حقوق المرأة واحترام كرامة الناس جميعا، لافتا إلى أن أعمال العنف الجنسي تشكل جرائم خطيرة تهدد الديمقراطية، والمجتمع الكوري الجنوبي، وتعهد بتكثيف الجهود للقضاء على الاعتداء والتمييز الجنسي.
وتجمع مئات النشطاء والمواطنين الكوريين الجنوبيين لحضور احتفال يوم المرأة في وسط سول ، وارتدى الكثير منهم اللون الأسود وحملوا لافتات تحمل شعارات تشير إلى انضمامهم لحركة "مي تو".
وأصدرت جمعية المرأة الكورية المتحدة المنظمة لهذا الحدث بيانا يدعو النساء إلى الاتحاد، ويدعو الحكومة الكورية إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة فيما يتعلق بالجرائم الجنسية، وقالت " لقد حان الوقت لترد الدولة على نداءات هؤلاء النساء".