جاء ذلك خلال المؤتمر الذي نظمه اتحاد نقابات عمال مصر وسكرتارية المرأة بالاتحاد تضامنا مع حملة المجلس القومي للمرأة (صوتك لمصر بكره) ؛ بحضور جيهان السادات قرينة الرئيس الراحل أنور السادات.

ووجهت الشكر إلى الدكتورة جيهان السادات التي حرصت على المشاركة في هذا المؤتمر المهم والذي يجمع عددا من النائبات والنواب وبحضور الوزيرة السابقة عائشة عبدالهادي وعدد كبير من السيدات النقابيات والعاملات.

وقالت : "إن هذا التعاون بين المجلس واتحاد عمال مصر في تنظيم المؤتمر كان مجرد فكره وسعينا بكل جهد لتحقيقها بالفعل" ، موجهة التحية لنائبات مصر العظيمات اللاتي شرفن سيدات مصر واستطعن أن يحصلن على نسبة 15% من المقاعد في البرلمان الحالي ..معربة عن تمنياتها خلال الانتخابات البرلمانية القادمة بأن تصل نسبة السيدات في البرلمان إلى 30%.

وأكدت أهمية الدور الذي يقوم به جيش مصر العظيم في حماية الوطن والحفاظ على الأمن والأمان ومنع تكرار ما يحدث حاليا في بعض الدول التي تعاني من ويلات الحروب والدمار ..قائلة :"إنه إذا كان الرئيس أنور السادات هو قائد العبور الأول والذي استطاع أن يعيد إلينا أرض سيناء ذلك الجزء الهام من الوطن، فالعبور الثاني في مصر كان ثورة 30 يونيو والتي قادها جيش وشرطة ونساء مصر الذين غيروا المخطط الفكري الذي كان يسعي لإسقاط الوطن".

ومن جانبها..أعربت جيهان السادات عن سعادتها بدفء الترحيب بها وسط عاملات مصر .. قائلة : "إن قرار العبور الذي اتخذه الرئيس الأسبق محمد أنور السادات في حرب أكتوبر المجيدة يعد قرارا تاريخيا عبر به من الهزيمة إلى النصر ، وكانت مصر كلها وقتها يدا واحدة ، جيش وشرطة وشعب ، خلف قائده وهو ما تحتاجه مصر الآن"..مطالبة الجميع بالوقوف وراء الرئيس عبدالفتاح السيسي الوطني المخلص الشجاع الذي أنقذ مصر ويحارب الإرهاب بيد من حديد ويعمل في ذات الوقت على تحقيق التنمية وبناء الوطن.

وأكدت أن الرئيس السيسي قدم الكثير للمرأة المصرية ودعمها ولا تخلو مناسبة دون تقديم كل معاني التقدير والاحترام لها ، وحان وقت رد الجميل لإبراز عظمه الشعب المصري أمام العالم.

وشددت على أن مصر تواجه حاليا هجمه شرسة لم تشهدها من قبل..مؤكدة إيمانها ويقينها بأن مصر سوف تظل آمنه لوجود قائد مخلص يعمل من أجلها هو الرئيس السيسي الذي قدم الكثير لمصر وتحقق في عهده ما لم يتحقق من قبل لمصر..مطالبة جموع الشعب المصرى بالوقوف بجواره وتأييده.
وقالت : إن المرأة المصرية دائما موجودة في المواقف الصعبة لمساندة مصر وأنها بالإدلاء بصوتها تحمي بيتها وأولادها .. كما وجهت تحية تقدير وفخر لشهداء الوطن وأسرهن.
وبدورها .. أكدت عائشة عبدالهادي وزيرة القوى العاملة السابقة أنها تشعر كنقابيه بالفخر وبالعزة وبالكرامة وسط هذا الكم الهائل من النقابيات والعاملات .. قائلة : "إننا كنقابيات لابد أن نقف خلف الوطن ومن أجل تحقيق الأمن والسلام".
وبدوره .. أكد النائب جبالي المراغي رئيس لجنة القوى العاملة بالبرلمان أنه يراهن على سيدات مصر لثقته في أنهن سوف يضربن نموذجا يبهر العالم في المشاركة في الانتخابات القادمة .. منوها بأن عمال مصر جميعا سوف يشاركون في الانتخابات.
ومن جهته .. قال النائب طاهر أبوزيد وزير الشباب والرياضة الأسبق : "إن الدولة المصرية مستهدفة من الخارج لوجود هذا الشعب وعاملات مصر الوطنيات المخلصات لوطنهن"..مشيرا إلى أن المرأة المصرية كانت ولاتزال الشريك الأساسي في كل تطور إيجابي تشهده البلاد.
وشدد أبوزيد على أن المرأة المصرية كانت أكبر داعم في الثورات المصرية وفي عملية التنمية التي شهدتها مصر ، مؤكدا ثقته أن المرأة سوف تضرب من جديد النموذج الذي أبهر العالم في المشاركة في الانتخابات القادمة.
ومن ناحيته .. أكد النائب علاء عابد رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان أن الطاقة الإيجابية التي تخرج من المرأة المصرية الإيجابية كفيلة بتحقيق التقدم لمصر لعشرات السنوات القادمة .. قائلا : "إن المرأة خرجت في الاستفتاء على الدستور كما أن الانتخابات الرئاسية الماضية شهدت نسبة تصويت للمرأة أعلى من الرجل".
أما النائبة أنيسة حسونة ، فقد استهلت كلمتها بمقولة (عاشت عاملات مصر دائما) .. مؤكدة أن عاملات مصر هن العمود الفقري للدولة المصرية وهن قاطرة التقدم الاقتصادي للدولة وهن قوة ناعمة لمصر.
وقالت حسونة : "إن المرأة المصرية تدرك دورها وواجبها جيدا ولا تحتاج من يرشدها"..معربة عن أملها في أن تصل نسبة المرأة في البرلمان إلى ٣٠% .
وبدوره .. عبر سليمان وهدان وكيل مجلس النواب عن فخره لوجوده وسط نساء مصر العظيمات..مشيدا بدور نائبات مصر خلال التشكيل الحالي.
وأكد وهدان أن المرأة المصرية هي السند لمصر ، موجها التحية لجهود الشرطة المصرية الباسلة وجيش مصر العظيم ، وداعيا المرأة المصرية في كل مكان بالنزول والمشاركة الإيجابية في الانتخابات.
وفي الختام .. طالبت النائبة مايسة عطوة السيدات النقابيات والعاملات بأن ينزلن ويشاركن في الانتخابات الرئاسية ويكن على يقين أن الحكاية حكاية وطن، وأن مشاركتها بصوتها في الانتخابات المقبلة هي من أجل القيام بدورها تجاه الوطن في التصدي للإرهاب الأسود .. مؤكدة أن نساء مصر هن خط الدفاع الثالث لمصر.