بحث النائب الأول للرئيس السوداني رئيس
مجلس الوزراء القومي، الفريق أول ركن بكري حسن صالح، اليوم الأحد، مجمل الأوضاع
الأمنية والسياسية بولاية شرق دارفور .
وقال والي ولاية شرق دارفور أنس عمر -
في تصريح صحفي عقب لقائه نائب الرئيس اليوم بمجلس الوزراء بالخرطوم- إنه قدم
تقريراً بشأن برامج السلم الاجتماعي والمصالحات التي تمت بين مكونات الولاية، مبينا
أن النائب الأول أكد دعم رئاسة الجمهورية لبرنامج العودة الطوعية والمشروعات
الخدمية ومشروعات التنمية بالولاية.
وفي سياق متصل، بحث مساعد الرئيس السوداني، الدكتور فيصل حسن
إبراهيم، مع والي ولاية غرب دارفور فضل المولى الهجا، اليوم الأحد، بالقصر
الجمهوري بالخرطوم، الأوضاع الأمنية والسياسية بالولاية .
واطمأن مساعد الرئيس على جاهزية الولاية
لاستضافة مؤتمر الولايات الحدودية بين السودان وتشاد خلال يومي 12 و 13 مارس
الجاري بمدينة الجنينة، بصفته رئيس اللجنة العليا للمؤتمر.
وقال الوالي -في تصريح صحفي- إن الملتقي الحدودي مع تشاد سيناقش
عددًا من الأوراق الاجتماعية والأمنية والسياسية، وسيشهد تفعيل الاتفاقيات
الثنائية التي وقعت بين الجانبين .
وأضاف أنه سيتم عقد لقاءات مشتركة بين القيادات السياسية في حزب
المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، وحزب الحركة الوطنية للإنقاذ الحاكم في تشاد،
لبحث سبل وآفاق التنسيق والتعاون المشترك في جميع القضايا السياسية بما يخدم مصلحة
شعبي البلدين