أدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" قرار رئيس جواتيمالا جيمي موراليس، القاضي بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى مدينة القدس، وطالبته بالتراجع عن هذا القرار.
ودعت الحركة - في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة اليوم الاثنين، جمهورية جواتيمالا بضرورة التراجع عن هذه الخطوة الضارة بالسلام، والمخالفة للقانون الدولي، لما فيها كذلك من انتهاك غير مقبول لحقوق الشعب الفلسطيني في عاصمته القدس الشرقية.
وحذرت الحركة على لسان المتحدث باسمها جمال نزال، من خطورة هذه الخطوة على العلاقات بين جواتيمالا ودول العالم العربي والإسلامي، داعية الدول العربية إلى تطبيق قرارات القمم العربية الداعية إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع أي دولة في العالم تقدم على نقل سفارتها إلى القدس.
وقال نزال: "يجب اعتبار الخطوة الجواتيمالية العاثرة إذا تم الإصرار عليها؛ فرصة لإيصال درس لكل دولة تفكر أن تحذو حذوها، إذ أن من حق الدول العربية والإسلامية أن تنتصر من خلال قطع علاقاتها مع جواتيمالا انتصارا لحقوق العرب والمسلمين والمسيحيين في القدس عاصمة دولة فلسطين".
ونوه إلى أن الوزن التفاوضي الهائل للدول العربية والإسلامية مجتمعة يشكل حالة اقتدار استراتيجي واقتصادي حري بأصحابها الكرام إلقاؤها بشكل حاسم في ميزان القوى ضد أي قوة تسول لها نفسها بخطيئة الاستخفاف بالإرث الحضاري والحق السياسي في أولى القبلتين وثالث الحرمين.