قال سبستيا لاش، مندوب السفارة الألمانيا فى مصر: إن الحكومة الألمانية تستثمر في مجال التنمية في السوق المصرية بنحو 200 مليون يورو، مشيرا إلى أن مصر اتخدت خطوات جادة في السياسة المالية من تحرير سعر الصرف، حيث بدأ التعافي من التداعيات السلبية على السوق، ومنها تراجع التضخم بعدما ارتفع لأكثر مما نتوقع، إضافة إلى المشروعات القومية التي طرحتها الدولة مؤخرا وهذا يدل على أن مصر تسير في الطريق الصحيح. 

وأضاف - خلال مؤتمر المناطق الصناعية اليوم أن مصر تتمتع بذات الفرص الاستثمارية التي تتواجد في معظم الدول الجاذبة للاستثمار، مشيرا إلى أن الشركات دائما تبحث عن الاستقرار لضخ رؤوس أموالها، والأمان.  

وأشار إلى أن نجاح اي استثمار يعتمد على توفير العمالة المدربة في السوق والتتنية الاقتصادية، وأنه يجب التوازن بين مزايا المستثمر التي تمنح له، ودخل الدولة، موضحا أن مصر تتأثر بالتغيرات المناخية الجيدة، وتعتمد على الموارد الطبيعية، إلا أنها تحتاج إلى كفاءة في استخدام الموارد الطبيعية مثل ألمانيا. 

وطالب بضرورة الاهتمام بالتعليم والتدريب المهني والفني في مصر باعتبارها المحرك الأساسي لسوق العمل، ولابد أن تشارك الشركات الخاصة في التنمية الاقتصادية، موضحا أن الصحة والتعليم لابد أن تمولهما الدولة، لذا لابد من زيادة الضرائب حتى تقدم مميزات خدمية وفي الوقت ذاته زيادة ميزانية الدولة لتشارك في تطوير الخدمات التعليمية والصحية.