غادر القاهرة مساء اليوم الثلاثاء، الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ، النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الدفاع السعودي بعد زيارة لمصر استغرقت 3 أيام.
وقد أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسي محادثات مع ولي العهد السعودي تناولت العلاقات الثنائية وسبل دعمها والقضايا الإقليمية واتفقا على الاستمرار في بذل الجهود المشتركة سعيا للتوصل إلى تسويات سياسية للأزمات القائمة بعدد من دول المنطقة بما ينهي المعاناة الإنسانية الناتجة عنها ويحفظ سيادتها وسلامتها الإقليمية ويصون مقدرات شعوبها .
وأكد الجانبان مواصلة العمل معا من أجل التصدي للتدخلات الإقليمية ومحاولات بث الفرقة والتقسيم بين دول المنطقة والتوحد كجبهة واحدة لمواجهة المخاطر والتحديات التي تتعرض لها المنطقة العربية، وعلى رأسها الإرهاب والدول الداعمة له.
وأكد الرئيس السيسي أن أمن دول الخليج جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري وأنه لن يسمح بالمساس به والتصدي بفعالية لما تتعرض له من تهديدات.
وشهد الرئيس السيسي وبن سلمان توقيع عدد من الاتفاقيات تضمنت اتفاق معدل لإنشاء صندوق مصري سعودي للاستثمار بين صندوق الاستثمارات العامة في الممكلة العربية السعودية ووزارة الاستثمار والتعاون الدولي في مصر.. ومذكرة تفاهم بين صندوق الاستثمارات العامة السعودي ووزارة الاستثمار والتعاون الدولي بشأن تفعيل الصندوق المصري السعودي للاستثمار واتفاقية برنامج تنفيذي للتعاون المشترك لتشجيع الاستثمار بين الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة في مصر والهيئة العامة للاستثمار بالسعودية.
كما قام الرئيس السيسي وولي العهد السعودي بزيارة مدينة الإسماعيلية لتفقد عدد من المشروعات القومية.