ووفقًا لما ذكرته صحيفة الديلي ميل البريطانية اليوم فإن الدراسة وجدت أن  العلاقة بين الوزن الزائد والقلق قد تكون في الواقع حلقة مفرغة، بمعنى أن القلق والتوتر يتسبب في زيادة الوزن بسبب الإقبال على الطعام بصورة مختلفة ومتى حدث ذلك صار الوضع معكوسا بحيث صارت المرأة التي تعاني من زيادة فى الوزن أكثر عرضة للقلق والتوتر .

وتشير النتائج إلى أن النساء اللواتي يعانين من زيادة الوزن أكثر عرضة للقلق من النساء الأقل حجما، ربما لأن كلا من تنظيم الوزن والصحة النفسية تتأثر بالتغيرات في الهرمونات. 

ويرتبط القلق بارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض مثل أمراض القلب والسكري ومشاكل الغدة الدرقية واضطرابات الجهاز التنفسي، وقال الدكتور جوان بانكرتون : "قد تتورط التغيرات الهرمونية في تطور كل من القلق والبدانة في منطقة الخصر  بسبب علاقتهم بتوزيع الدهون.

وركز الباحثون على النساء في منتصف العمر لأن الدراسات السابقة أظهرت زيادة في وتيرة القلق لدى النساء خلال منتصف العمر، والذي يعتقد أنه نتيجة لتذبذب مستويات هرمون الاستروجين أثناء سن اليأس.

وتستند نتائج الدراسة إلى بيانات من أكثر من 5500 امرأة من أمريكا اللاتينية تتراوح أعمارهن بين 40 و 59 عاما،  ومن بين النساء اللواتي تمت دراستهن، أفاد 61.3٪ منهن بأنهن يشعرن بالقلق.