"فوربس" تستبعد الوليد بن طلال من قائمة أثرياء العالم في 2018
قررت مجلة "فوربس" الأمريكية استبعاد السعوديين العشرة، وعلى رأسهم الأمير "الوليد بن طلال"، الذين كانوا ضمن قائمتها في 2017 لأثرياء العالم من قائمة هذا العام، وذلك نظراً لعدم توافر المعلومات عنهم، على حد وصفها.
وكانت السعودية قد أُوقفت في نوفمبر الماضي بفندق "ريتز كارلتون" في الرياض، عدداً من الأمراء السعوديين وكبار المسؤولين الحكوميين، في قضايا فساد.
وقد كشف النائب العام السعودي في أواخر يناير أن الرياض استردت أكثر من 100 مليار دولار على شكل تسويات من المئات من الذين شملتهم التوقيفات والتحقيقات، مضيفا في حينها أن من بين 381 شخصا جرى استدعاءهم، لم يبق قيد التحفظ سوى 56 شخصاً.
مجلة "فوربس" أشارت إلى أن ما لا يقل عن 3 مليارديرات سعوديين إلى جانب الوليد من قائمتها لعام 2017، احتجزوا. وأضافت أنه لم يتم الإفراج عن قائمة رسمية بأسماء الموقوفين، وأنها عندما سألت الملحق الصحفي بالسفارة السعودية في واشنطن عن هذا الأمر، أجاب "أنه ليس لديه معلومات عن أفراد بعينهم، بسبب قوانين الخصوصية السعودية."
وفيما يلي قائمة الأثرياء السعوديين لعام 2017، حيث كان الوليد بن طلال بثروة تقدر بـ 18.7 مليار دولار على رأس هذه القائمة، ومن ثم يليه:
محمد العمودي (8.1 مليار دولار)
سلطان بن محمد بن سعود الكبير (3.8 مليار دولار)
محمد العيسى (2.6 مليار دولار)
صالح كامل (2.3 مليار دولار)
عبدالله الراجحي (1.9 مليار دولار)
عبدالمجيد الحكير (1.2 مليار دولار)
سلمان الحكير (1.2 مليار دولار)
فواز الحكير (1.2 مليار دولار)
محمد صيرفي (1.1 مليار دولار)