أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مجددا رفضه لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل، مشيرا إلى أنه لم يسهم في حل النزاع.
وقال ماكرون، ردا على سؤال في هذا الأمر أثناء مشاركته الليلة الماضية للمرة الأولى كرئيس لفرنسا في العشاء السنوي للمجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا، "لقد قلت لدونالد ترامب إن اعترافكم من جانب واحد بالقدس كعاصمة لإسرائيل، لا يساعد في حل النزاع أو في تحسين الوضع الأمني".
واستطرد ماكرون قائلا:" اعتقد أنه خطأ حقيقي .. فالاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل وفلسطين سيأتي في المرحلة المناسبة من مسار (التفاوض) وضمن عملية متوازنة ".
وتأتي تصريحات ماكرون فيما لم يستبعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوجه إلى القدس لدى افتتاح السفارة الأميركية في الرابع عشر من مايو، في خطوة مثيرة للجدل تتزامن مع الذكرى السبعين للنكبة، وقيام دولة إسرائيل.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في ديسمبر الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وأكد أنه أمر ببدء التحضيرات لنقل سفارة الولايات المتحدة في إسرائيل من تل أبيب إليها.