أظهرت أحدث نتائج الدراسات العلمية أن هناك علاقة وطيدة بين نقص معدن الزنك ما قد يؤثر سلبا على جودة الحيوانات المنوية، وخصوبة الرجل بشكل عام.
وتشير الدراسات إلي أن نقص الزنك لوحده لن يجعل الرجل عقيما ولكنه عامل مهم لتكوين الجهاز التناسلي والمحافظة على عمله بشكل جيد.
وتقول الدكتورة"إيمان كامل –استشاري التغذية" إن الزنك من عناصر الجسم المهمة التي بالرغم من احتياج الجسم للقليل منها إلا أن لها دورا أساسيا في بنائه.
وتضيف أن الجسم يخرن من 2-3 جرامات من الزنك ويتركز في البنكرياس والكبد والكلى بالإضافة إلى وجوده في العظام والعضلات والبروستاتا والعين والشعر.
وتوضح "إيمان" أن من أهم مصادر الزنك هي الأسماك وفواكه البحر واللحوم الحمراء كما أن السبانخ والجوز يحتويان على نسبة زنك عالية.
وعن أعراض نقص الزنك في الجسم تقول أنها تتمثل في:
- فقدان الشهية واضطرابات عصبية.
- الإصابة بحساسية الجلد والجهاز التنفسي.
- اضطرابات في الدورة الشهرية.
- اضطرابات في الجهاز التناسلي للرجل .
- حدوث تشوهات في الأجنة.
- ارتفاع ضغط الدم.
- إصابة الأطفال بالتقزم.
- آلام شديدة في المفاصل.
وتابعت "استشاري التغذية" أن فوائد الزنك للجسم عديدة وأهمها:
- تجنب إصابة الجنين بالتشوهات بالإضافة إلى دوره في استكمال الحمل لأنه يضبط الهرمونات خلال فترة الحمل الأولي.
- للزنك دور مهم في نضج الحيوانات المنوية، كما أشارت الدراسات حيث تعطي مكملات الزنك كعلاج لبعض حالات العقم لزيادة حركة الحيوانات المنوية وشكلها وعددها.
- يعمل الزنك على الوقاية من بعض الأمراض التي تصيب الدماغ وأشهرها مرض الباركنسون.