الأحد 21 يوليو 2024

الـ«DNA» يحل لغز طفلتين تم تبديلهما بعد 40 سنة من ولادتهما

الهلال لايت9-3-2018 | 17:58

يوجد الكثير من الحكايات التي يصعب على العقل تصديقها، وقد تعتد أنها سيناريو لفيلم أو عمل درامي كتبه مؤلف محترف، ولكن كشفت وكالة "روسيا اليوم" - النسخة الإنجليزية- عن قصة لسيدتين روسيتين اكتشفن هويتهن بعد الولادة بـ40 سنة.

بدأت الحكاية المأسوية، في مارس 1978، عندما هرعتا امرأتان -  ريما شفيتسوفا ويوليا سافيليفا- إلى مستشفى الولادة المحلي في منطقة بيرم الروسية، وكان هناك أربع نساء يلدن في ذلك اليوم  وهو أمر غير عادي بالنسبة لمستشفى ريفي صغير، وحدث الخطأ عندما نسيت الممرضات وضع علامات لتمييز المواليد الحديثة.

وكل سيدة غادرت المستشفى وبصحبتها ابنة الأخرى، استغرق الأمر 40 سنة تقريبًا لإدراك الحقيقة، وأن كل سيدة لم تربِ ابنتها البيولوجية.

ومع تقدم الفتيات في السن، بدأتا بملاحظة أنهما لم ترثا أي شيء من عائلتيهما، وكانت فيرونيكا ابنة ريما مولودة بشعر أشقر وعيون زرقاء، مما أثار شكوك زوجها أناتول، وكان يعتقد أن زوجته خانته، وكان لهذا الأمر عواقب وخيمة.

وقالت ريما في تصريحات للوكالة الروسية "بالطبع لم يحبها كثيرًا، وحاول في إحدى المرات أن يقتلها ولكن زوجتها اكتشفت الأمر ومنعته ليترك المنزل بعد ذلك.

أما السيدة الثانية فكان اسمها تانيا تربت بين زوجين اعتقدا أنها طفلتهما، ونفس الشيء لم يكن هناك أي تشابه بينها وبين أسرتها، ولكنها لم تواجه مثل الذي واجهته فيرونيكا، وكانت تعتقد أنها تشبه جدتها وعندما اكتشفت الحقيقة صدمت للغاية، وعلقت "أعتقد أنهما لن يحباني ثانية بعد أن وجدا ابنتهما الحقيقية".

وبعد إجرائهما تحليل الحمض النووي، تأكدت شكوك الجميع وكل سيدة عرفت والديها الحقيقيين، ويسيعان لتعويض قضائي على ما حدث من الضرر لهما.