رفضت المحكمة العليا الإسبانية اليوم الجمعة، الطلب المقدم من القيادي الانفصالي الكتالوني جوردى سانشيز، المحبوس احتياطيا لحضور جلسة بالبرلمان الكتالوني، حيث من المقرر أن يصوت المشرعون حول إذا ما سيتم تنصيبه رئيسا للإقليم.

وكتب قاضي المحكمة العليا بابلو لارينا في قرار المحكمة، حسبما ذكرت شكبة (إيه. بي. سي. نيوز) الأمريكية، أن أسباب الرفض جاءت خشية أن يكرر سانشيز الجرائم التي ارتكبها والتي أودعت به في السجن.

وكان المؤيد الانفصالي البارز قد انتخب في البرلمان، خلال ديسمبر الماضي، لكنه كان قيد الاحتجاز في سجن بالقرب من العاصمة مدريد منذ أكتوبر الماضي، حيث تم اعتقاله على خلفية قيام لارينا بالتحقيق حول إذا ما كان سانشيز قد دبر تظاهرات أعاقت المسئولين في وقف الاستفتاء على استقلال إقليم كتالونيا الذي لم تجزه المحكمة العليا.

ومن المقرر أن يصوت البرلمان الكتالوني الذي يريد تعيين سانشيز كزعيم لكتالونيا يوم الإثنين القادم.