السبت 1 يونيو 2024

مسؤول أممي: برنامجنا الإنمائي يولي اهتماما خاصا بتمكين المرأة في الكويت

أخبار10-3-2018 | 11:03

قال الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي مراد وهبة: إن البرنامج يولي اهتماما خاصا بتمكين المرأة في الكويت.

وأضاف وهبة - في تصريحات صحفية اليوم السبت - إن البرنامج يقوم على ما يتماشى مع الثقافة العامة للكويت أو أي دولة أخرى، نظرا لأنه قائم على الاستدامة التي لا تكون ضد المبادئ والقيم، موضحا أنه يعمل مع المجتمع والثقافة السائدة لتطوير العمل التنموي، كما يعمل مع بعض دول العالم، لتقديم مقترحات قانونية، يمكن من خلالها تمكين المرأة والحد من العنف ضدها، بما يتيح لها المشاركة بفاعلية في تنمية المجتمع المدني.

وأشار المسئول الأممي إلى أن البرنامج يعمل أيضا على تشجيع المرأة العربية في المجتمعات الناشئة على الدخول بخطى ثابتة في قطاع الأعمال؛ مؤكدا أن مكاتب البرنامج الإنمائي في دول الخليج العربي تتمتع بخصوصية.

وحول زيارته الأولى للكويت، قال وهبة: إنها "مثمرة وناجحة بكل المقاييس"، مشيرا إلى أنه التقى وزيرة الدولة للشئون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشئون الاقتصادية الكويتية هند الصبح، ونائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله، والأمين العام للأمانة العامة للتخطيط والتنمية الدكتور خالد المهدي، والذين أبدوا استعدادا كبيرا للتعاون مع أعضاء مكتب البرنامج الإنمائي.

وأشاد بدور الكويت الإنساني في الأزمة السورية، ووقوفها إلى جانب الشعب السوري من خلال استضافة ثلاثة مؤتمرات للمانحين، وأيضا موقفها تجاه العراق، وحشدها العالم لإعادة إعماره وسعيها الحثيث للمصالحة في اليمن، بالإضافة إلى دعمها للدول المحتاجة، لنجدة المنطقة في أزماتها، لاسيما الدول المستضيفة للاجئين، والتي تعاني هي الأخرى صعوبات في التأقلم مع الأعداد الكبيرة منهم.

وأوضح، أن المنظمات الإنسانية التي من بينها البرنامج الإنمائي، تعول كثيرا على الدعم الكويتي الذي لم يتأخر يوما عن الوقوف إلى جانب الأمم المتحدة، معربا عن تطلع البرنامج خلال هذا العام إلى المزيد من الدعم الكويتي والدول المانحة، خاصة لدول الجوار التي تستضيف ملايين اللاجئين، للمساهمة في تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي فيها.

وفيما يتعلق بدور البرنامج في المجتمعات المستضيفة للاجئين، قال وهبة: "إننا نعمل على إعادة إنشاء وتقوية البنية التحتية من مدارس ومستشفيات وغيرها من مرافق حيوية، وتهيئتها لاستيعاب الأعداد الكبيرة منهم؛ إذ إنه على سبيل المثال، ثلث السكان في لبنان حسب إحصائيات الأمم المتحدة الأخيرة لاجئون، وهذا الأمر يشكل تحديا كبيرا أمام الحكومات والمنظمات الدولية".