قال الخبير الاقتصادى خالد الشافعى، إن تراجع الجنيه خلال الأيام الأخيرة أمام الدولار بسبب تنامي الطلب علي العملة الامريكية لتلبية احتياجات المستوردين وخاصة السلع بسبب اقتراب شهر رمضان، مشيرا إلى أنه أمر طبيعى جدا حدوث هذا التحرك ارتفاعا وانخفاضا فى العملة المحلية.
وأضاف الخبير الاقتصادى، أنه لا خوف من تراجع الجنيه أمام الدولار فهى عبارة عن مرونة القطاع المصرفى وترد على الشائعات بأن البنك المركزى ضخ سيولة دولارية لرفع قيمة الجنيه أمام العملات وهو كلام غير صحيح، مشيرا إلى أنه خلال وقت قريب سيعود الجنيه ليرتفع أمام العملات مع انحصار وتراجع الطلب بعد انتهاء تلبية الاعتمادات المستندية لاستيراد سلع شهر رمضان للوصول إلى القيمة العادلة للدولار التى لا تتجاوز 12 جنيها قبل نهاية العام.
وكان الجنيه ارتفع خلال الأيام الماضية بقيمة تجاوزت 14 % وعاود ليتراجع مجددا أمام الدولار الأمريكى بعد تنامى طلب المستوردين مع اقتراب شهر رمضان.