نزع محتج، لم تتحدد هويته، علم هولندا من فوق مبنى قنصليتها فى إسطنبول وأبدله بالتركى، اليوم الأحد، قبل أن يتم نزع العلم التركى وإعادة الهولندى بعد نصف ساعة، وذلك وسط التوتر القائم بين البلدين.
وحسب وكالة "الأناضول"التى تديرها الحكومة التركية، تواصلت احتجاجات أتراك أمام القنصلية العامة الهولندية فى مدينة إسطنبول لليوم الثانى على التوالى، ضد ما تعرض له وزيران تركيان بهولندا.
ووفقا للتقرير، تجمع آلاف المواطنين الأتراك، أمام مبنى القنصلية الهولندية الكائن فى منطقة "باى أوغلو" فى الشطر الأوروبى لإسطنبول، رافعين أعلام بلادهم، ومرددين هتافات مناهضة لما اعتبروه "عنصرية هولندية" تجاه وزرائهم، بالتزامن مع إغلاق الشرطة للمبنى.
فى غضون ذلك، وصلت وزير الأسرة والشؤون الاجتماعية التركية فاطمة بتول صيان قايا إلى إسطنبول قادمة من مدينة كولونيا الألمانية.
كانت أمستردام أوقفت قايا، أمس، خارج قنصلية بلادها فى روتردام واصطحبتها إلى الحدود مع ألمانيا، كما كانت السلطات الهولندية رفضت فى وقت سابق أمس السماح لطائرة وزير الخارجية التركى مولود جاويش أوغلو بالهبوط، وكان الوزيران يعتزمان لقاء الجالية التركية والممثلين الدبلوماسيين فى هولندا.