انطلقت اليوم فى نيويورك أعمال الدورة 62 للجنة وضعية المرأة بالأمم المتحدة ، حيث تشارك مصر بوفد رفيع المستوي يضم كلا من الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة و السفير الدكتور أحمد جمال الدين مساعد وزير الخارجية لشئون حقوق الإنسان و الشئون الاجتماعية و الإنسانية و عدداً من أعضاء ممثلي المجلس القومي للمرأة و وزارة الخارجية.

وأوضح السفير محمد إدريس مندوب مصر الدائم لدي الأمم المتحدة، في تصريحات خاصة لقناة نيو إيجيبت التى تبث من أمريكا  أن الموضوع الرئيسي للجنة هذا العام يدور حول الفرص و التحديات التى تواجه المرأة و الفتاة الريفية ، و يشارك فى فاعليتها عدد من نواب رؤساء الدول و الحكومات و نواب رؤساء الوزراء بالإضافة إلي أكثر من 80 من وزراء شئون المرأة و الشئون الاجتماعية.

كما أشار مندوب مصر إلى أنه يشارك لأول مرة هذا العدد الكبير من الوزراء فى اجتماعات اللجنة وذلك فى ضوء دعوة مصر كرئيس لمجموعة الـ 77 و الصين إلي اجتماع لوزراء و كبار مسئولي المجموعة حول التمكين الاقتصادي و الشمول المالي للمرأة خاصة المرأة الريفية ، فى إطار أنشطة الرئاسة المصرية للمجموعة التي تركز على هذا الموضوع ضمن أولويتها.

خلال الجلسة الافتتاحية، ألقى وفد مصر بيانا باسم مجموعة الـ 77 والصين، تركز بالأساس على التحديات التي تواجه المرأة والفتاة الريفية فى الدول النامية ومنها الفقر وقلة التعليم و العنف و التمييز ، فضلا عن تعديات تغير المناخ.

وأكد البيان على أن تمكين المرأة والفتاة الريفية يساهم فى القضاء على الفقر تحقيق التنمية المستدامة ، و اقترح البيان أن يتم اتخاذ مجموعة من الخطوات العملية لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في الدورة الماضية للجنة بشأن التمكين الاقتصادي للمرأة، مع التركيز على الجانب التنموي لحياة المرأة والفتاة الريفية

كما عبر البيان عن تقديره لتقرير السكرتير العام حول "وضع المرأة الفلسطينية وتقديم الدعم لها"، معلنًا عن تقديم مصر نيابة عن مجموعة الــ77 و الصين لقرار يحمل نفس العنوان، وطالب جميع الدول بدعم القرار.

تجدر الإشارة إلى أن مصر ترأس مجموعة الـ77 و الصين على مدار عام 2018 ، وهي مجموعة بلغ عدد أعضائها حاليا 134 دولة من الدول النامية ، وتعد المعبر و المدافع عن مصالح هذه الدول.