أقام ناشطون أمريكيون،اليوم الثلاثاء نصبا تذكاريا مؤقتا، لإحياء ذكرى الآلاف من الأطفال، الذين راحوا ضحية العنف المسلح في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتم وضع 7000 زوج من الأحذية خارج مبنى الكونغرس، في العاصمة الأمريكية واشنطن، التي هي تمثل كل طفل قُتل بسلاح ناري منذ مذبحة "ساندي هوك"، التي وقعت في عام 2012، وفقا لشبكة "إن بي سي" الأمريكية.
وتم جمع الأحذية من مناطق مختلفة حول واشنطن، وقوبلت فكرة النصب التذكاري بترحاب واسع، إذ تم جمع عدة حقائب وصناديق من الأحذية في يوم واحد فقط.
وقال الناشط أندرو نازدين، "إننا نريد تمثيل الجميع في هذا النصب، كما نريد تذكير الكونغرس بالحزن الذي مر به المجتمع الأمريكي من فقدان هؤلاء الأطفال".
وقال المنظمون للوقفة، إن إطلاق النار في مدرسة مرجوري ستونمان دوجلاس الثانوية في باركلاند بولاية فلوريدا، في شهر فبراير، كان بمثابة حافز لإنشاء النصب التذكاري، وإرسال رسالة إلى كل المشرعين.
وكل عام يلقى ما يقرب من 1300 طفل حتفهم من إطلاق النار عليهم، وفقا للبيانات المنشورة في يونيو الماضي، في المجلة الطبية "طب الأطفال".