أكد الإعلامى أيسر الحامدي، أن انتشار ظاهرة النصب العقاري، يعود إلى زيادة أعداد الشركات الوهمية، والسماح لها بإغراق  السوق بإعلاناتها.

وقال الحامدي خلال حلقة الليلة، من برنامجه «حواديت بلدنا»، المذاع على قناة «الحدث اليوم»، إن إحدى الشركات أعلنت عن شاليهات بقرى شاطئ المسلة، في منتجع «الحياة بيتش»، في رأس سدر بالكيلو 45 على طريق نفق الطور، فيما أكد الضحايا أن الشركة تلاعبت بهم، وباعت عددا من الوحدات لغير المتعاقدين، وأن البعض الآخر 

اضطر لاستلام وحدته بلا مرافق، رغم أن الشركة تعهدت بأنها تسلم الوحدات، بالمرافق وتشطيب «سوبر لوكس» .

وأضاف «الحامدي»، أن هناك مستندات حصلت عليها «حواديت بلدنا»، تؤكد أن الشركة، التي تسمى «الخليج للاستثمارات السياحية»، لم تحصل على تراخيص بناء من الأساس، وأن عقد بيع الأرض الذي تحرر في 8 أكتوبر 1986، بين وزارة السياحة، والشركة المذكورة، يثبت مدى التسهيلات التي جرت لتحصل الشركة على مساحة 180 ألف متر بسعر جنيه واحد فقط، للمتر، ورغم ذلك طالبت العملاء بفروق الأسعار، و5 دولارات للمتر بالمخالفة للتعاقد .

ولفت إلى أن الشركة لم تلتزم بإقامة المرافق الأساسية للوحدات، بالمخالفة للبند التاسع من العقد، ولم تلتزم الشركة بالعقود المبرمة بينها، وبين العملاء، فخالفت الماده 12 من التعاقد، التي تنص على التزام الشركة أمام العملاء بتوصيل المرافق.

وطالب الحامدي، بتفعيل الرقابة على الشركات، وتوقيع أقصى عقوبة على الشركات المتلاعبة.

ويمكن مشاهدة الفقرة من خلال الرابط التالى