أشادت مارتا رويداس المنسق المقيم للأمم المتحدة بالسودان بالإنجازات التي تمت في ملف مكافحة الألغام في السودان، كاشفة أن هناك عملا كبيرا متبق بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.
جاء ذلك خلال اجتماع نقل رئاسة مجموعة دعم مكافحة الألغام بالسودان من دولة إيطاليا إلى الولايات المتحدة الأمريكية وفقا للتغيير الدوري الذي يتم كل عامين لرئاسة المجموعة، وذلك بحضور سفراء وممثلي عدد من الدول المعنية والاتحاد الأوروبي والعون الإيطالي ورئيس وكالة الولايات المتحدة للتنمية العالمية وممثل وحدة المساعدة لتنفيذ اتفاقية حظر الألغام بجنيف، إلي جانب عدد من ممثلي الوكالات والهيئات العالمية ذات الصلة.
ووجهت رويداس الشكر إلى السفير الإيطالي بالخرطوم على جهوده خلال ترؤسه الدورة المنقضية، ورحبت بالقائم بالأعمال الأمريكي كرئيس جديد للمجموعة للدورة الحالية.
ومن جانبه، ثمن المدير العام للمركز القومي لمكافحة الألغام بالسودان العميد ركن عامر أبو زيد جهود مجموعة دعم مكافحة الألغام وإسهامها في تعزيز هذا البرنامج في بلاده.. مشيرا إلي تعاون الحكومة والمانحين في توفير الدعم اللازم بهدف إعلان ولايتي القضارف والبحر الأحمر خاليتين من الألغام في المناطق المسجلة بهما، موضحا أن الاستعدادات تجري الأن لإعلان خلو مناطق ولاية كسلا المسجلة خلال الفترة المقبلة.
وأشاد أبو زيد بمجهودات دولتي إيطاليا واليابان، التي شكلت عنصرا مهما في لفت الانتباه لملف مكافحة الألغام بالسودان، وكذلك الدعم المالي المتواصل الذي قدمته الدولتان لبرنامج لمكافحة الألغام بالسودان.. مرحبا بتولي الولايات المتحدة الأمريكية عبر سفارتها بالخرطوم رئاسة المجموعة، مشيرا إلى دعمها المالي الذي قدمته مسبقا في عام 2017.