الأحد 16 يونيو 2024

آلاف البشر قد يعيشون في الفضاء خلال هذه الفترة

12-3-2017 | 18:15

ذكرت صيحفه الإندبندت البريطانية أن آلاف البشر ربما سيتمكنون من العيش في مستعمرات فضائية تدور حور الأرض خلال عقدين من الزمن، وفقًا لرئيس المشروع من قبل جمعية الكواكب البريطانية.

ورغم أن الحياة في الفضاء قد تبدو غير جذابة للبعض، فإن جيري ستون يعتقد أن مثل تلك الحياة قد تكون صحية أكثر من الحياة على كوكب الأرض، وستتيح لسكان المستعمرات الفضائية العيش عمرا أطول، كما قد يزدادون طولا في نهاية المطاف.

ويعمل ستون مؤلف كتاب "خطوة واحدة صغيرة" عن الهبوط على القمر وأعضاء آخرون في جمعية الكواكب البريطانية، على تحديث أبحاث أجريت في الولايات المتحدة خلال سبعينيات القرن الماضي، تتعلق بكيفية بدء البشر العيش في الفضاء بأعداد كبيرة.

وفي كلمة له بمدينة أبردين في أسكتلندا كجزء من أسبوع العلم البريطاني، قال ستون إن البشرية قريبة الآن إلى النقطة التي يمكن عندها بناء مستعمرات باستخدام مواد مأخوذة من القمر والكويكبات.

وفي تصريح لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية قال إن المستعمرات الفضائية في أول الأمر ستبني وتصون ألواحا شمسية التي يمكن استخدامها لتوفير الطاقة على الأرض، حيث إن تلك الطريقة تعمل بكفاءة اكثر من جمع طاقة الشمس على سطح الأرض بعد أن تكون عبرت الغلاف الجوي، لكن بإمكان صناعات أخرى لاحقًا الانتقال إلى الفضاء للاستفادة من انعدام الوزن وضخامة إمدادات الطاقة من الشمس.

وفقا لستون تتألف مستعمرات الفضاء من اسطوانة جوفاء واسعة تدور لتوفير الجاذبية بالنسبة للأشخاص الذين سوف يعيشون داخلها.

وأضاف أن تحقيق ذلك يعتمد في جزء كبير منه على تطوير الشركات الخاصة مركبات فضائية توفر وصولا سهلا وموثوقا به إلى الفضاء، وعندما سئل متى يعتقد إمكانية إنشاء أول مستعمرة رئيسية من هذا النوع، قال: "إذا بدأنا في فترة 10 سنوات، فيحتمل أن يتم هذا الأمر في 20 عاما من الآن".

قد قاد فريق البحث في عام 1970 من قبل أستاذ الفيزياء بجامعة برينستون جيرارد أونيل، الذي طلب من طلابه التوصل إلى تصاميم لمستعمرات الفضاء. وقرروا أنه سيكون من الأفضل بالنسبة لهم أن يطفوا في الفضاء، بدلا من التعليق على القمر، في حين أن المشروع قد يبدو بعيد المنال، إلا أنه يمكن القيام به منذ 40 عاما.