اتهمت بريطانيا، روسيا في مجلس الأمن، بالوقوف وراء تسميم العقيد السابق
في الاستخبارات الروسية المقيم في المملكة المتحدة سيرجي سكريبال، وابنته يوليا، مشيرة
إلى أن موسكو لديها تاريخ معروف في انتهاك القانون الدولي.
وقال نائب المندوب البريطاني
في الأمم المتحدة جوليان بريتوايت، خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن مساء اليوم الأربعاء لبحث تسميم العميل الروسي في بريطانيا أوردتها قناة
«سكاي نيوز» الإخبارية، "إن هذه الجريمة لم تكن عادية، إنها مثلت استخداما غير
قانوني للقوة وانتهاكا للمادة الثانية من ميثاق الأمم المتحدة، التي تعتبر أساسا للقانون
الدولي"، مضيفا أن مادة الأعصاب "نوفيتشوك"، التي تسمم بها سكريبال
وابنته، مصنوعة في روسيا ولم تنتج في أي بلد آخر، وأن الجهات المعنية بالتحقيق في بلاده
توصلت إلى استنتاج مفاده أن روسيا حاولت اغتيال سكريبال.
من جانبها، أعلنت المندوبة
الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، أن الولايات المتحدة متضامنة بشكل
تام مع بريطانيا وتعتقد أن روسيا تتحمل المسؤولية عن الهجوم على شخصين في الأراضي البريطانية
باستخدام مادة سامة من نوع عسكري تؤثر على الأعصاب.
وأشارت هايلي إلى أنه لن
تكون هناك ثقة في مجلس الأمن الدولي حال عدم تمكنه من محاسبة روسيا بسبب تسميم سكريبال،
داعية الحكومة الروسية إلى تقديم معلومات مفصلة عن برنامجها الكيميائي.