فى واقعة غريبة، نجا عامل من الموت المحقق رغم سقوطه من الطابق الـ47 فى ناطحة سحاب بمدينة "نيويورك" الأمريكية.
وكان "ألسيدس مورينو" يغسل نوافذ برج "سولو" بمعاونة أخيه، وتهالكت الحبال الحاملة للرافعة، ما تسبب فى سقوط الأخوين، ونجا "ألسيدس"، بينما لقى شقيقه الأصغر "إدجار" حتفه.
ولحسن حظ الشقيق الأكبر أنه سقط على الرافعة المعدنية التى اصطدمت بالأرض أولا، فخففت من شدة الصدمة، بينما سقط أخاه مباشرة على الأرض، فخر قتيلا على الفور، وكان الشقيقان لا يرتديان أحزمة الأمان.
وتم نقل "ألسيدس" إلى المستشفى حيث دخل فى غيبوبة، وأصيب بارتجاج فى المخ، كما أصيب فى العمود الفقرى، وجروح فى الصدر والبطن، وكذلك كسور فى الأضلاع، والذراع، والساقين.
ونجا ألسيدس بعد إجراء 12 عملية جراحية، حيث نقل له 12 لترا من الدم، وخرج من الغيبوبة بعد 3 أسابيع فرأى زوجته روزاريو تجلس بجانب سريره.
وعلق "ألسيدس" على هذه الواقعة قائلا: "كنت أفكر سابقا فى نفسى فقط، وكنت أسلم راتبى للعائلة وظننت أن ذلك أمر كاف، ثم أدركت مدى أهمية زوجتى وأطفالى".