السبت 1 يونيو 2024

تأهيل أول مجموعة من المدارس الدامجة ضمن مشروع حماية للأطفال المعرضين للخطر

أخبار16-3-2018 | 16:53

وجه الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بزيادة فرص الحصول على التعليم لأكثر الأطفال ضعفًا والمستبعدين اجتماعيًا من خلال توفير التعليم الدامج، مشددا على ضرورة استيعاب جميع أساليب التعلم وتوفير تعليم جيد لجميع الأطفال وتحسين مهارات المعلمين وتوفير الوسائل التعليمية والمناسبة.

 

وأكد أحمد خيري المتحدث الرسمي بالوزارة، أنه تم تأهيل أول مجموعة من المدارس الدامجة ضمن مشروع "التوسع في الحصول على التعليم والحماية للأطفال المعرضين للخطر" والذي أقيم بمدرسة مصطفى مشرفة الابتدائية  بالإسكندرية وبحضور كل من مسئولي وزارة التربية والتعليم ومحافظة الإسكندرية ووفد من اليونيسيف، والاتحاد الأوربي، والشركاء الدوليين، والوطنيين، والمجتمع المدني .

 

وأكدت الدكتورة إنجي مشهور مستشار الوزير للاحتياجات الخاصة: إن الوزارة تسعى لتقديم تعليم متميز لذوي الإعاقة باعتباره حق من حقوقهم وتوفير بيئة داعمة لعملية الدمج، وإعداد التلاميذ ذوي الإعاقة للتعامل مع المواقف المتجددة، ومتابعة التطورات المتلاحقة بما يتناسب مع احتياجاتهم وظروفهم وتوفير فرص عادلة لهم أسوة بأقرانهم، وتزودهم بالمهارات اللازمة التي تمكنهم من سوق العمل.

 

وأضافت مشهور، إن الخطة الاستراتيجية للوزارة في عام الإعاقة 2018 يستهدف تزويد المتعلمين ذوي الإعاقة بفرص تعليمية عالية الجودة طبقًا لمبدأ العدالة بينهم وبين أقارنهم والعمل على دمجهم وبالفعل بدأت الوزارة بالتعاون مع "اليونيسيف" عام ٢٠٠٩ -٢٠١٠ في تنفيذ مبادرة لتحسين التعليم الدامج في المدارس الحكومية بالمرحلة الابتدائية وقدم هذا المشروع 120مدرسة ابتدائية بمحافظات "أسيوط، وسوهاج، والقاهرة".

 

ومن جهتها أضافت الدكتورة هالة عبد السلام، رئيس الإدارة المركزية لشئون التربية الخاصة، لا تزال الوزارة تبذل جهدًا  للتوسع في تطبيق نموذج المدرسة الدامجة في 200 مدرسة في عدد من محافظات مصر، وبدعم الاتحاد الأوروبي واليونيسيف وذلك يتطلب تدريب 6000 من المعلمين المتخصصين والموجهين على موضوعات متعلقة بالدمج التعليمي وضمان جودة العملية التعليمية، وأنه بحلول عام (2020) سيستفيد 100ألف طفل من التعليم الجيد ومن بيئة أكثر ملائمة للأطفال في المدارس المستهدفة .

 

ومن جهته أكد جون ماري موروه، رئيس قسم التنمية البشرية والاجتماعية لوفد الاتحاد الأوربي في مصر، أن التوسع في النموذج المدرسي الدامج الذي وضعته وزارة التعليم بالتعاون مع اليونيسيف والذي يموله الاتحاد الأوروبي يوفر فرص أفضل للحصول على تعليم جيد لجميع الأطفال ذوي الإعاقات البسيطة، وأن توفير فرص التعليم للأطفال الأكثر تهميشًا هو من أهم أولوياتنا.

 

وأضاف برونو مايس ممثل اليونسيف في مصر، إن المواقف تجاه الأطفال ذوي الإعاقة تشكل تحديات كبيرة أمام هؤلاء الأطفال للوصول إلى التعليم، وأن إدراك الأطفال ذوي الإعاقة في التعليم هو أمر متأصل في مفهوم العدالة ويوسع آفاق جميع الأطفال .